Advertisement

لبنان

"الحياة اليومية في لبنان القديم".. تحف نادرة في معرض عالمي

Lebanon 24
24-08-2016 | 23:19
A-
A+
Doc-P-195502-6367054222161760171280x960.jpg
Doc-P-195502-6367054222161760171280x960.jpg photos 0
PGB-195502-6367054222187785101280x960.jpg
PGB-195502-6367054222187785101280x960.jpg Photos
PGB-195502-6367054222178976611280x960.jpg
PGB-195502-6367054222178976611280x960.jpg Photos
PGB-195502-6367054222170468501280x960.jpg
PGB-195502-6367054222170468501280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تعرض المملكة المتحدة حالياً مجموعة من التحف التي لم تظهر أبداً إلى العلن، وتتضمن أطباقاً فضية قديمة وأواني طبخ وجرار للدفن وغيرها الكثير من التحف النادرة. "الحياة اليومية في لبنان القديم" هو إسم المعرض الذي يستضيفه المعرض الشرقي في جامعة "دورهام"، والذي يستمرّ حتى 25 أيلول. يرتكز المعرض على عمل الدكتور مارك وولمر، الذي يؤكّد حسب دراساته ان لبنان القديم ساهم في تشكيل وجه العالم الحديث إلى جانب مدن وبلدان عديدة مثل اليونان وروما ومصر وبلاد فارس. ينتقل المعرض بالزوّار آلاف السنوات إلى الوراء، إلى لبنان القديم في العصرين البرونزي والحديدي. وخلال هذه الفترة، كان لبنان موطناً للحضارة الفينيقية التي أنجبت مستكشفين عظماء، وبحّارة وتجّار. وباستخدام القطع الأثرية التي استعارها من المتحف البريطاني والمتحف الوطني في بيروت، يرسم الدكتور وولمر وفريق الجامعة والطلاب المتطوعين صورة واضحة عن حقيقة كيف كان الفينيقيون مسؤولين عن رحلات التجارة البارزة في جميع أنحاء أوروبا، وخلق عمليات التصنيع الثورية. وفي المناسبة، قال وولمر: "السياسة المعاصرة والحروب التي يظهّرها الإعلام اليوم، دفعوا العديد من سكّان الغرب إلى تشكيل تصوّرات سلبية ومغلوطة عن لبنان"، مضيفاً: "في الحياة اليومية في لبنان القديم نتحدّى هذه النظرة، ونظهر ان هذا البلد وشعبه كانوا ضمن مؤسسي الحضارة الحديثة". وأشار إلى ان "هذا المعرض يحمل أهمية عالمية، ويمنح الزوّار فرصة نادرة ومميزة لاكتشاف جزء مجهول من تاريخ العالم". (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك