تحت عنوان "هكذا علّق مواطنون على نتائج الإنتخابات" كتبت ربى منذر في صحيفة "الجمهورية": "تفاوتت الآراء وتعددت وجهات النظر، لكنّ الحقيقة الوحيدة للأحجام والزعامات على الأرض هي ما أظهرته صناديق الإقتراع. في هذه الصناديق نفسها جاءت الصفعات التي تلقّاها "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل" مدوّية في معظم المناطق، وكذلك "الكتلة الشعبية" والنائب نقولا فتوش في زحلة.
وفي هذه الصناديق نفسها نجح نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر في تثبيت زعامته في المتن حاصداً ثاني أكبر نسبة من الأصوات التفضيلية، ونجح حزب "القوات اللبنانية" في حجز 15 مقعداً له في المجلس النيابي، بعد أن كان نوّابه في المجلس الحالي 8 فقط.
"عا أساس ابراهيم كنعان بدّو يستقيل إذا ما طلع الأول بالمتن، مبيّن طلع السادس وما شِفنا شي"، تقول إم إيلي.
في الشوف، تقول عفاف (80 سنة): "زعلانة كتير عالـ"الوطنيين الأحرار"، معقول هيك بيتسَكّر بيت شمعون لأن ما عِرفوا يتصَرّفوا؟". أمّا جارتها جورجيت (76 سنة) فصَبّت نَقمتها على القانون، إذ إنّ ابنة دير القمر لم ترضَ بخسارة ابن ضيعتها المحامي ناجي البستاني بـ5245 صوتاً مقابل فوز مرشح "التيار الوطني الحر" فريد البستاني بـ2657 صوتاً، "بَدكن تِقنعوني إنّو ما في ظلم بهالقانون؟".
من الشوف الى جزين، هنا الإنقسام داخل "التيار" نفسه، إذ يعتبر أنصار النائب أمل بو زيد الذي كان مرشحاً الى جانب زياد أسود على لائحة "التيار الوطني الحر" أنّ التيار غدر بـ بو زيد واستغلّه مادياً لتمويل لائحته فيما جَيّش "العونيين" لانتخاب أسود، وهو ما أكدته صناديق الإقتراع، فقال جوزف (29 عاماً): "أمل بو زيد الآدمي الشريف أكلته ذئاب الفجور، بَسّ الدني دولاب وجايي الرد".
أما في الأشرفية، فكُثر اعتبروا أنّ "المجتمع المدني" أثبتَ نفسه بين الأحزاب، فاعتبرت ليا (25 عاماً) أنّ بوليت ياغوبيان، أو بولا كما نادتها، تمثّلها: "نحن في حاجة الى نساء رائدات وناجحات في البرلمان"، تقول الصبية الشابة. فيما يعتبر صديقها ايلي أنّ "الأشرفية البداية، ونقطة عالسطر". والى بيروت الثانية حيث كانت الصفعة الكبيرة لـ"المستقبل"، يقول أحمد: "يمكن النتيجة هيك لأن الشيخ سعد التهى بالصوَر".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.