Advertisement

لبنان

مصير الـ"Brevet" يُحسم اليوم: هذا ما ينتظر الطلاب.. وهذا ما سيحصل!

Lebanon 24
15-05-2018 | 23:27
A-
A+
Doc-P-473710-6367056557315286295afba51936208.jpeg
Doc-P-473710-6367056557315286295afba51936208.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان "مصير شهادة الـ"Brevet" يُحسم اليوم... مَن المسؤول عن ضياع التلامذة؟" كتبت نتالي إقليموس في صحيفة "الجمهورية": "كأنّ السنة الدراسية لم يكن ينقصها إلّا بلبلة الحديث عن إمكانية إلغاء الشهادة المتوسطة على بُعد أسبوعين من انطلاق قطار الامتحانات الرسمية، كأنه لا يكفي ما دفعه الطلاب من تشرذم وتشتت وضياع نتيجة شد الحبال بين الأساتذة والأهالي والإدارات، إذ تَنشدّ الانظار اليوم إلى ما ستحمله جلسة مجلس الوزراء على صعيد مناقشة اقتراح قانون يرمي إلى إلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة. فيما عُلم أنّ بكركي ستشهد اجتماعاً تربوياً خاصاً بالمدارس الكاثوليكية وعلى جدول أعمالها مواصلة مناقشة تداعيات القانون 46، قبل ظهر اليوم.
يتقدّم سنوياً نحو 62 ألف تلميذ من الامتحانات الرسمية لنيل الشهادة المتوسطة، مرحلة أشبه بمصفاة تُغربلهم ما بين العبور إلى المرحلة الثانوية أو الإنتقال إلى التعليم المهني والتقني، فيما نسبة لا يُستهان بها لا يُحالفها الحظ. محطة تُخرج التلميذ من محيطه الضيّق لتضعه امام أول استحقاق لاختبار قدراته والاتّكال على نفسه.

لا حاجة للدخول في التكهنات، ماذا لو تمّ الاستغناء عن الامتحانات الرسمية عموماً والشهادة المتوسطة تحديداً؟ فالتجربة المُرّة لا تزال ماثلة في أذهان معظم اللبنانيين يوم اتخذ القرار العام 2014 بمنح إفادات نجاح لطلاب شهادتي المتوسطة والثانوية العامة نتيجة مقاطعة هيئة التنسيق النقابية تصحيح الامتحانات لعدم إقرار السلسلة، فغَصّت الثانويات والجامعات بطلاب دون المستوى الاكاديمي المطلوب، وعَلت صرخة المَربّين والمسؤولين التربويين: "أعيدوا المصفاة لا بد من غربلة الطلاب... قَتَلتو المستوى"، وغيرها من المناشدات التي تجددت بالتزامن مع الحديث عن مناقشة اقتراح قانون إلغاء الامتحانات الرسمية في المتوسطة في جلسة مجلس الوزراء اليوم.

توقيت مشبوه

لماذا إثارة البلبلة قبل أسبوعين من الامتحانات؟ يعتبر رئيس رابطة التعليم الاساسي بهاء تدمري "انّ الأمر مشبوه"، موضحاً: «منذ سنتين طُرح موضوع إلغاء الامتحانات الرسمية، وتَصدّت له الروابط التعليمية ووزارة التربية لأنه يُسيء إلى التعليم الرسمي من الروضة حتى الثانوية العامة. لذا، إنّ توقيت طرح الموضوع مشبوه على مشارف الامتحانات الرسمية، "هَلّق فاقوا؟".

ويتابع بنبرة غاضبة: "راجَعنا مركز البحوث والانماء، فاعتبر انّ المساس بالشهادة مؤامرة على قطاع التعليم العام في لبنان. راجعنا رئيسة دائرة الامتحانات في لبنان هيلدا خوري، فذكّرت وشدّدت على انّ الامتحانات في موعدها إبتداء من 30 أيار، لذا الاتجاه العام مع الشهادات. فإذا كان هناك قطبة مخفية تحت الطاولة لإقرار إلغاء الامتحانات وإلغاء الشهادات، فإننا لن نسكت على الموضوع".

مدارس "دكانة"

ويتوقف تدمري عند تداعيات إمكانية إلغاء الشهادة في المتوسطة، قائلاً: "أولاً بطريقة غير مباشرة هم يُشرّعون لنمو "الدكاكين" الخاصة كالفطريّات. ثانياً، يخرج التلميذ من مرحلة التعليم الاساسي من دون "بروفيه" ويتّجه إلى الثانويات، هل الثانويات بوسعها استيعاب هذا الكم من الطلاب؟".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك