Advertisement

لبنان

السنيورة من طرابلس: إستعادة الدولة اللبنانية هو عنوان المعركة المقبلة

Lebanon 24
11-04-2019 | 06:40
A-
A+
Doc-P-576090-636905869728951639.jpg
Doc-P-576090-636905869728951639.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن الرئيس فؤاد السنيورة الذي يزور مدينة طرابلس عشية الاستعداد للانتخابات الفرعية يوم الأحد المقبل، أن "عنوان المعركة المقبلة "استعادة الدولة اللبنانية" والتي تتعرض للتآكل والتقاسم من قبل الأحزاب والميليشيات، في حين أن الدولة اللبنانية لجميع اللبنانيين. الانتخابات واجب وطني، ولا يجوز للمواطن مقاطعتها وانما يجب المشاركة بها والتعبير عن الرأي ولو بورقة بيضاء. صوتكم لا يسمع وأنتم تقفون وراء الكواليس، وكلما أتت المشاركة كثيفة كانت النظرة لمدينة طرابلس أهم وأعمق، كونه منها يتم التعبير عن وجدان الشعب اللبناني والذي ينادي بالدولة القادرة والعادلة".
Advertisement
وتابع السنيورة: "لكن، وبقدر مطالبتنا للدولة، فإن هناك واجب على المجتمع المدني وعلى اللبنانيين والطرابلسيين تجاه مدينتهم لإعطاء الصورة الصحيحة عنها وعن اقبالها على الناس والحياة، الدولة يجب أن تفرض العدالة والنظام والمجتمع المدني يقوم بدوره حينها يمكن استرجاع الثقة بالدولة والمواطن ولبنان ككل. منذ 8 سنوات في لبنان ونحن نعاني لجهة النمو الاقتصادي والذي لم يتجاوز 1% والذي هو أقل من نصف زيادة عدد السكان في لبنان، بينما وعلى مدى سنوات طويلة كان النمو أفضل بكثير مما يعني وجود خطأ ما، أو ان البوصلة اهتزت وعلينا جميعا بذل الجهود في سبيل استرجاعها".
وختم قائلا: "عنوان المرحلة المقبلة الدولة اللبنانية الى أين؟ أعتقد بأنه ليس من خيار أمام اللبنانيين سوى الوقوف الى جانب استرجاع الدولة اللبنانية مع فرض هيبتها وسلطتها على الجميع بالعدل ووفق القانون. طبعا الطريق صعب لكن في النهاية سنتلمس النتائج الايجابية، وطرابلس تختزن الكثير من الكنوز وعليه فإن الجهود ستبذل في سبيل تنميتها وتطويرها".

وخلال زيارته منزل اللواء أشرف ريفي أشار السنيورة الى أن طرابلس، مدينة صابرة مناضلة ومتطلعة إلى المستقبل بكل أمل، الذي نصنعنه بأيدينا ونستولده من رحم اليأس الطاغي".

واضاف:"موعدنا الأحد مع الإنتخابات التي هي واجب كما هي حق، يهمني أن تكون المشاركة كبيرة، فهناك رسالة علينا توجيهها بأن اللبنانيين يريدون استعادة الدولة بسلطتها الكاملة على جميع الأراضي اللبنانية، لأنه لا أمن ولا أمان ولا نمو ولا حتى فرص عمل، إذا لم تكن هناك دولة ترعى شؤون اللبنانيين".

وقال:"أنا هنا لأدعم الدكتورة ديما جالي، لأنني اعتقد أن تيار المستقبل الداعم لها يعلم مدى كفاءتها وخبرتها وإرادتها وتصميمها على خدمة طرابلس. على أهل طرابلس أن يتخذوا قرارهم في عملية استنهاض الدولة ومدينة طرابلس وقدرات اهلها، فهي مقصد لكل اللبنانيين والعرب الذين يريدون أن يستثمروا، لذلك علينا خلق الأجواء المؤاتية لهذا الإستثمار، فحرصنا على نظافة الشارع نكون قد ساهمنا بنهوض المدينة والتنظيم بلا مخالفات".

واشار الى ان "هناك بعض الأشياء الصغيرة التي نستطيع استنهاض طرابلس فيها، ولا يمكننا دائما رمي العبء على الدولة، فهي غير قادرة على تحمل كل شيء، هيبة الدولة تطغى على الجميع ولا يوجد ابن ست وابن جارية. من واجبي الاستماع الى همومكم، وهذه الهموم ليست مقتصرة على مدينة طرابلس ولكنها تأخذ الحيز الأكبر، وهذا ما أثبتته الإحصاءات".

وأعلن ان "لبنان على مدى 8 سنوات، لم يستطع تحقيق اكثر من 1% نمو وهو أقل من نصف الزيادة السكانية السنوية، مما يؤكد الإنخفاض في مستوى الدخل وانحسار في مستويات العمالة، ما أدى إلى انحسار في دور الدولة الحريصة والحاضنة والحيادية للجميع".

وتابع:"نحن أمام وضع يرى الجميع فيه عدم المبادرة للقيام بالجهد اللازم الذي سيؤدي إلى مزيد من التفكك والمشاكل، التي إن تفاقمت، فلن يستطيع أحد الفكاك منها، وما زال أمامنا نافذة تتقلص يوميا ولكن بإرادتنا نخرج من هذا الوضع و نستعيد التوازن المختل، ستعود الدولة وعودتها هو ما يؤذن إلى تحقيق النمو والإزدهار والمزيد من اللحمة الوطنية".

وختم:"أدعوكم مجددا الى المشاركة الأحد في الإنتخابات، والإنتفاض للتوحيد وصيانة جبهتنا الداخلية حتى لا نكون عرضة للعواصف الخارجية.لدينا الفرصة والإمكانية وبتضامننا وتعاوننا قادرون على تحقيق الكثير".

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك