كتبت صحيفة "الجريدة" الكويتية: "في اتجاه ملعب رئيس الحكومة، قذف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كرة نار تعطيل مجلس الوزراء من دون أن يفتح مسرب حل لأزمة "قبرشمون" التي تؤرجح جلساته على حبال المخارج والمبادرات الواحدة تلو الأخرى.
ففي ما يمكن اعتبارها "حرباً باردة" جديدة بين الرئاستين الأولى والثالثة، أفيد عن اتصال بادر الرئيس عون، من موقعه وصلاحياته، إلى إجرائه بالرئيس الحريري، بعد بلوغ الوضع حداً خطيراً من تعطيل السلطة الإجرائية ومصالح الناس والخدمات والإدارات والمؤسسات، وبعد استنفاذ كل الحلول والمبادرات بشأن حادثة "البساتين"، طالباً منه الدعوة إلى عقد مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن من منطلق أن مجلس الوزراء مجتمعاً هو السلطة التي تطرح لديها كل الخلافات والإشكالات السياسية والأمنية".
وعادت دوائر السراي الحكومي لتعمم عن مصدر حكومي رداً حازماً مفاده بأنّ "الرئيس الحريري يدرك صلاحياته ويتحملها على أكمل وجه ويلتزم حدود المصلحة الوطنية إدراكاً منه للمخاطر التي ستترتب على أي خطوة ناقصة في هذه المرحلة الدقيقة"، مع الإشارة إلى وجوب "تحقيق المصالحة وتوفير الأمان السياسي" إزاء قضية قبرشمون بغية دعوة مجلس الوزراء للانعقاد.
وسرعان ما اندلعت التصاريح على جبهة الصلاحيات، مستهلة برد مصدر مقرب من عون على كلام المصدر الحكومي بعبارة "لبنان دولة وليس عشيرة"، قبل أن يدخل وزير الدفاع الياس بوصعب على خط السجال بقوله: "ممنوع أن يقول أحد لرئيس الجمهورية لماذا تطالب بعودة اجتماع الحكومة".
لقراءة المقال كاملاً
إضغط هنا.