استمرت التحركات الإحتجاجية في وسط بيروت رفضا لحكومة الرئيس حسان دياب، وقد حاول الشبان إزالة العوائق الحديدية التي كانت وضعتها القوى الامنية عند أحد مداخل مجلس النواب تحسباً لأي تصعيد من قبل المحتجين وسط انتشار كثيف لقوى مكافحة الشغب. وعبّر المحتجون عن غضبهم العارم جراء إعلان حكومة اعتبروها لا تلبي طموحاتهم وأنها بعيدة كل البعد عن حكومة الإختصاصيين والمستقلين. وقد أقدم مرات عدة على رشق القوى الأمنية بالحجارة وما تيسر أمامهم.
وطلبت قوى الامن من المحتجين "الحفاظ على سلمية التظاهر والاحتجاج وعدم القيام بأعمال شغب والإبتعاد عن السياج الشائك أمام مدخل مجلس النواب حفاظاً على سلامتهم".