رأت مصادر متابعة أن غمز الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بطريقة غير مباشرة الى أن مواقف النائب جبران باسيل الإيجابية تجاه "حزب الله" سوف تقرش لاحقاً سياسياً وكأنه يقول أن الحزب سوف يتبنى ترشيح باسيل للرئاسة لا يعني الذهاب بالأمر إلى طريق لا رجوع عنه، فالمصادر تؤكد أن وصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا ما كان ليحصل لولا تراجع تيار المستقبل وحزب القوات عن معارضتهما له، وهذا المشهد لن يتكرر مع باسبل نظراً للخصومة التي تحيط علاقته بالقوى السياسية كافة باستثناء الحزب، الذي من جهته لن يكرر تجربة التمسك بعون إلى ما لا نهاية وإدخال البلد في فراغ، ستكون تبعاته خطيرة على لبنان الذي يمر بأزمات على المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
من هنا ترى المصادر أن دعم الحزب لباسيل قد يقتصرعلى تأييد مطالبه بحصة وازنة في الحكومة وفي ملفات داخلية تتصل باقتراحات ومشاريع قوانين، خاصة وأن الحزب نفسه يدرك أيضا أنه من الصعوبة وربما الاستحالة انتخاب رئيس الجمهورية فرضت عليه عقوبات.