أشارت "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" ببيان، إلى أن "قانون الدولار الطلابي أصبح في جمعية المصارف، وهي المرحلة الأخيرة بعد تسعة أشهر من النضال"، وقالت: "هذا القانون بذلنا جهدا في تأسيسه منذ أن قامت الجمعية، وكان يتضمن بنودا بسيطة وحفظناه برموش أعيننا من المجموعات التي تطفلت لتبنيه لغايات شخضية وتجارية، واعتبرناه أمانة لأنه السبيل الوحيد الذي يحفظ كرامة ومستقبل آلاف الطلاب اللبنانيين في الخارج من الضياع".
واعتبرت أن "وصول هذا القانون إلى مراحله الأخيرة للتنفيذ هو نصر للبنان"، لافتة إلى "الدور الكبير لفخامة رئيس الجمهورية الذي التقته منذ أسبوعين، بتحريره من جوارير مكتب حاكم مصرف لبنان".
وأشارت إلى "اجتماع مطول عقد منذ خمسة أيام بين أعضاء من جمعيتي الأهالي والمصارف"، وقالت: "وضعنا كل الهواجس امامهم، والتي قد تكون عائقا في وجه التنفيذ، وقدمنا اقتراحات مفيدة لتسهيل هذا التنفيذ. وبكل صراحة، تجاوبت معنا جمعية المصارف، وترجمت ذلك بوعدها بإصدار تعميم جديد اليوم كان قد اعتمد التحويل عبر omt، عوض التحويل عبر المصرف، وهذا عمل ايجابي".
وقالت: " حتى يكون هذا الإنجاز مكتملا، نذكر جمعية المصارف بضرورة إيجاد صيغة واضحة للأهالي الذين لم يعتمدوا التحويل، ونحن على اتصال وتنسيق في ما بيننا وعلى يقين بأن جمعية المصارف ستعالج أي مشكلة قد تعيق حق أي طالب حتى لا يظلم أحد".
ونبهت "الأهالي والطلاب من أي تحرك أو اعتصام ينفذان من قبل مجموعات تتحايل تحت اسم القانون الطلابي"، مؤكدة أنها "صاحبة القانون وهي من أسسه ووضعت بنوده التي تعبر عن وجع الأهالي"، معلنة أن "لا علاقة لها بهذه التحركات غير المسؤولة لأهداف وغايات تؤثر سلبا على تنفيذ القانون".