Advertisement

لبنان

الراعي يجدد الدعوة لعون والحريري الى لقاء مصالحة: "الشعب يمهل ولا يهمل"

Lebanon 24
10-01-2021 | 04:00
A-
A+
Doc-P-782863-637458735225530615.JPG
Doc-P-782863-637458735225530615.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه "من المعيب أن يبقى الاختلاف على إسم من هنا وإسم من هناك وحقيبة من هنا وحقيبة من هناك فيما الدولة تكاد تسقط نهائياً".

الراعي الذي سأل خلال عظة قداس الأحد :"لماذا الإصرار على ربط الإنقاذ بلعبة الأمم وصراع المحاور؟"، جدد الدعوة لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى لقاء مصالحة "يجددان فيه الثقة التي تقتضيها مسؤوليتهما العليا، ولا ينهيانه من دون اعلان حكومة، وفقًا لنص الدستور وروحه". 
Advertisement

وسأل الراعي:"ما قيمة حكومةِ اختصاصيّين إذا تمّ القضاءُ على استقلاليّتها وقدراتِها باختيار وزراء حزبيّن وليسوا على مستوى المسؤولية؟ وما قيمةُ الحيادِ والتجرّدِ والشفافية والنزاهة إذا تسلّمَ الحقائب المعنيّة بمكافحة الفساد ومقاضاة الفاسدين وزراءُ يُمثلون قوى سياسيةً؟"

وتوجه الراعي الى المسؤولين بالقول:" استفيدوا من هدوء العاصفة الشعبية لتتفادوا هبوباً جديداً فالشعب يمهل ولا يهمل".
 
وقال الراعي:" بالامس زارنا الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، نجل المغفور له الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وذكرني بأن تاريخ اليوم يصادف ذكرى مرور عشرين سنة على وفاة والده. وتذكرنا معا تعليمه في كتابه الوصايا الذي يبدأ بوصيته الى عموم الشيعة في كل وطن ومجتمع ان يدمجوا انفسهم في مجتمعاتهم واوطانهم، وأن لا يميزوا أنفسهم بأي تمييز خاص، وأن لا يخترعوا لانفسهم مشروعا خاصا يميزهم عن غيرهم. في هذه الوصايا يعتبر أن لبنان استجابة للمسيحيين وضرورة للعالم العربي والعالم الاسلامي، ويحذر بألا يستنجد واحدنا بغريب على قريب."
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك