استذكر السياسيون الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في الذكرى 16 لاغتياله التي توافق اليوم 14 شباط.
ارسلان
رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني"، النائب طلال ارسلان، غرّد عبر حسابه على "تويتر"، لمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، فقال: "لا يسعنا في هذا اليوم إلّا الترحم على الشهداء وعلى رأسهم الشهيد رفيق الحريري لما كان يمتلكه من حنكة ودراية ووعي في السياستين الاقليمية والدولية وانعكاساتهما المباشرة على السياسة المحلية في لبنان".
وأضاف: "وإن اختلفنا معه في الآراء والمقاربات في عدد من القضايا، لكن الخصومة معه أو الاتفاق كان لهما طعم خاص، لما كان يمتلكه أيضاً من سعة صدر ودبلوماسية راقية حفاظاً على التوازنات اللبنانية الدقيقة والحساسة".
وختم: "نطلب له الرحمة ولأبنائه طول البقاء، ونخصّ السيدة الفاضلة نازك الحريري بالتعزية الحارّة".
كرامي
غرد النائب فيصل كرامي عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "نستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكراه السادسة عشرة ونأمل ان يستذكر جميع اللبنانيين ولا سيما الذين في سدة المسؤولية هذه الايام مقولته الشهيرة: ما حدا اكبر من بلده.
الجميل
غرد النائب المستقيل سامي الجميل عبر حسابه على "تويتر" معتبرا انه في : ١٤ شباط نستذكرعملية ارهابية هزّت لبنان والمنطقة، استشهد فيها دولة الرئيس رفيق الحريري مع 22 شخصا آخرين وسقط 220 جريحا.
القاتل معروف لكن العدالة لم تتحقق لأن لبنان مخطوف.
مسلسل العنف والاغتيالات مستمر طالما المليشيات تتحكم بالبلد ولم نستعد سيادة دولتنا وحكم القانون".
جعجع
رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس رفيق الحريري، لمناسبة الذكرى الـ 16 لاستشهاده، معلقا عليها بالقول: "الحقيقة لم توقف القتلة، العدالة توقفهم!".
ثم كتب قائلاً: "وإن قتلوك بالجسد رفيق الحريري في ليلة ظلماء، فأنت تحيا في كل طالب، ترتسم في كل إعمار، تظهر في كل حداثة، وتحضر في حلم الدولة الحرة المستقلة... لن ننساك".
أمّا عضو تكتّل "الجمهورية القوية"، النائب سيزار المعلوف، كتب عبر حسابه على "تويتر": "من اغتالك أراد اغتيال لبنان الكبير".
وغرّد رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ميشال معوض عبر "تويتر" قائلا: "عندما توحّد اللبنانيون بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أنهوا الاحتلال السوري. واليوم نحتاح لتوحيد جميع المعارضين لوضع حد لسلسة الاغتيالات وتحرير المؤسسات اللبنانية من سطوة السلاح ومنظومة الفساد".
المرعبي
قال رئيس رابطة النواب السابقين الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في بيان في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: "رحم الله شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق الحريري، هذا الرجل الوطني الكبير الذي خسره لبنان وشعبه. فكان الرجل الحكيم والمعتدل ورجل العلم والانماء والاعمار والحوار".
وأضاف: "في ذكراه اليوم، يفتقد لبنان الى همته العالية ووسع علاقاته العربية والدولية، نتطلع اليوم الى الرئيس سعد الحريري الذي يكمل المسيرة حيث يواجه اليوم صعوبات بعملية تشكيل الحكومة العتيدة من اختصاصيين من اجل النهوض بالوطن الذي يعاني من أزمات متعددة".
وقد زار النائبان فيصل الصايغ وبلال عبدالله ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث تمت تلاوة الفاتحة عن روحه وعن أرواح كل شهداء 14 من شباط، بتكليف من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.
عز الدين
واستذكر منسق "تيار العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين في بيان، ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري قائلا: "نستذكر هذا الرجل الاستثنائي الذي أحب بلده وعمل له حتى الاستشهاد، وحمل وطنه رسالة الى مواقع القرار حول العالم".
الضاهر
وأضاف: "لا شك ان الرئيس رفيق الحريري هو أحد أهم صناع تاريخ لبنان الحديث، بما كان يملكه من مكانة وثقل دوليين سخرهما لخدمة بلده وإعلاء شأنه بين الامم. هو رجل الإعمار ورجل العلم ورائد الإنفتاح والحداثة الذي إستطاع أن يضع لبنان، هذا البلد الصغير، على كل شفة ولسان في العالم. ولكنه رغم ذلك، كان يكرر دوما بتواضع العظماء: ما حدا اكبر من بلدو.
كذلك، قال النائب السابق خالد الضاهر في بيان، لمناسبة الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري: "نستذكر رجلا كان همه نهضة لبنان وبناء دولة حديثة، هو ذاك الرجل الذي بنى العاصمة بيروت بعد تدميرها بالحروب العبثية وبنى البنى التحتية والجسور والمدارس والجامعات ومطار بيروت الدولي وعلم الآلاف من الشباب اللبناني من دون تمييز، هو ذاك الرجل العملاق الذي استطاع بدبلوماسيته نسج أفضل العلاقات مع الجوار العربي والدول الشقيقة والصديقة".
أضاف: "رحم الله الرئيس رفيق الحريري الذي باغتياله خسر لبنان الكثير الكثير، نعم إنه رجل بحجم وطن. وإن من اغتال الرئيس الشهيد أراد اغتيال لبنان العلم والتقدم والازدهار وجعله بلدا متخلفا يستخدم ساحة للصراعات الاقليمية. والشعب اللبناني سيكمل المسيرة بالرغم من كل المعوقات والمعرقلين".