أوضحت الجامعة الأميركية في بيروت في بيان "تداعيات القرار الذي اتخذه قاضي الأمور المستعجلة في بيروت في 26 شباط بشأن الطلاب الذين أودعوا الأقساط الجامعية لدى كاتب العدل"، مشيرة إلى أن "القرار المذكور قد قضى بتعليق إلغاء تسجيل الطلاب لمدة أسبوعين، وهي الخطوة التي كان من المقرر إنفاذها في 3 آذار 2021، تماشيا مع بروتوكول الجامعة المعتمد تجاه جميع الطلاب الذين لم يقوموا بتسديد الأقساط أو لم يتوصلوا إلى إتفاق مع الجامعة حول آلية تسديدها".
وقالت الجامعة: "لسوء الحظ، تم تداول معلومات مغلوطة مفادها أن الجامعة الأميركية في بيروت تعتزم طرد هؤلاء الطلاب، وهو اتهام تنفيه الجامعة بشكل قاطع. لم تطرد الجامعة الأميركية في بيروت طلابا بسبب عدم دفع الأقساط الجامعية، لم تكن هذه سياسة الجامعة الأميركية في بيروت يوما ولن تكونها أبدا".
وأضاف البيان: "حتّى هذه اللحظة، دفعت الغالبية العظمى من الطلاب أقساطها أو أجرت ترتيبات مع الجامعة لدفع أقساطها. وفي فصل الربيع الدراسي هذا، ضاعفت الجامعة الأميركية في بيروت مساعداتها المالية لضمان تمكن الطلاب ذوي الحاجة المثبتة من مواصلة تعليمهم. والجامعة الأميركية في بيروت آمنت دائما بأن التعليم حق للجميع وليس امتيازا لقلة، وقد عززت التميّز الأكاديمي في لبنان والمنطقة لأكثر من مئة وخمسين عاما بغض النظر عن القدرات المالية لطلابها".
وختم: "من المهم أيضا التذكير بأن الجامعة الأميركية في بيروت هي في خضم أزمات معقدة ليست من صنعها، ومثل المؤسسات الأخرى في لبنان، نبحث عن سبل للبقاء على قيد الوجود. كما نتفهم الضغوط وحالة الإحباط التي يعيشها الطلاب وسنواصل دعم حقهم في حرية التعبير والاعتراض، وهذا هو السبب الذي جعل الجامعة تستثمر مواردها وخبرتها في التخفيف قدر الإمكان من المعاناة التي يشعر بها الطلاب وعائلاتهم، فيما تستمر في العمل على ضمان بقائها واستمرارها".