هي عبارة رددها وفد أهالي شهداء وضحايا إنفجار مرفأ بيروت مرات عدة، مخاطبين بها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار خلال لقاء جمعهم به عصر أمس في عدلية بيروت.
بهدوئه ورحابة صدره المعتادين، التقى القاضي الوفد، الذي حضر ممثلاً عن كل أهالي الضحايا، على مدى ساعتين، مستمعاً الى ملاحظاتهم وهواجسهم، ومجيباً على استفساراتهم، وأولها المتعلقة ببطء مسار التحقيق بعد سبعة أشهر على الإنفجار الأسود.
البيطار سمِع من الأهالي "نحنا جيشك يا حضرة الرئيس...ونمنحكَ ثقتنا ودعمنا"، وبالمقابل سمع الأهالي من المحقق العدلي " أنا أستمد قوتي منكم...أنتم نقطة ضعفي...وجودكم الى جانبي سيضعني في موقع أقوى."
بين قاضٍ يريد أن"يرضي ضميره وربّه"، وأهالٍ شلّع قلوبهم إنفجار لعين ذات يوم من آب، فإن معركة انتصار الحق والحقيقة لا بد مُحَققة.... إلّا إذا....