أفادت تقارير أمنية وصلت الى المسؤولين ان الانفجار الاجتماعي اصبح قريباً، وهذا الامر هو الاخطر على لبنان، وان عملية قطع الطرقات ستعود وبقوة في المرحلة المقبلة".
واشارت التقارير "الى ان المخاوف تتركز حول ارتفاع جنوني للدولار يؤدي الى تحركات شعبية منظمة وقطع طرقات ، بالتزامن مع حصول اعمال عنف وعمليات تخريب وتكسير، واشكالات بين الناس كما يحصل حاليا في السوبرماركت".
وتخوفت التقارير "من انعكاسات تراجع الخدمات الاولية من كهرباء ومياه ومواد غذائية ، من دون اغفال مخاطر الرفع التدريجي للدعم عن السلع الحيوية".
وتشير التقارير الى اجتماعات مكثفة تجري بين "مجموعات الثورة" تحضيرا لخطوات مفاجئة او معلن عنها يجري ترتيبها للضغط على السلطة، الامر الذي سيؤدي الى اشغال الاجهزة الامنية على اكثر من جبهة".