"المنقذ" المقدام، هذا العام، الذي سيؤمن حصول التلامذة على شهادات لا إفادات مدرسية، وعودة آمنة الى التعليم المدمج أي حضوري وأونلاين لإنهاء العام الدراسي المتعثر، هو صنيع "خلطة" بريطانية-سويدية مضادة لفيروس كورونا، يمنح استجابة مناعية قوية للمتلقي خلال 14يوماً من التلقيح، كما يحفز على إنتاج أجسام مضادة للفيروس في غضون 28يوماً، وثمنه 3جنيهات إسترلينية أي ما يعادل 4 دولارات فقط في بلد المنشأ.
إنه لقاح أسترازينكا المثير للجدل والذي بدأت العائلة التربوية بتلقيه بدءاً من الأمس، وتحديداً أساتذة صفوف الشهادات الرسمية، في المدارس الرسمية والخاصة وعددهم 34ألفاً كمرحلة أولى، علماً أن العودة الآمنة الى التعليم لا تعتمد فقط على تلقي اللقاح.
مرحلة تلقي الأساتذة لقاح أسترازينيكا بدأت بإستعراض متلفز حضره وزيرا الصحة والتربية وأركان العائلة التربوية، فهل ينجح هذا اللقاح الذي وُصف بأنه "الأفضل" لدول العالم الثالث في لملمة العام الدراسي؟