لم ترحم الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان أي قطاع سواء أكان مالياً او سياحياً، وبعد عام من الكورونا والخسائر المتتالية ها هو القطاع السياحي يعلّق آمالاً كبيرة على موسم الصيف هذا العام، خصوصاً وان السياحة باتت اليوم الأمل الوحيد أمام اللبنانيين لادخال الـFresh Dollar الى البلاد.
وبعملية حسابية بسيطة فان عائلة مكونة من 5 أشخاص تحتاج الى ما يقارب المليوني ليرة لبنانية للدخول الى أحد المسابح لتمضية يوم ضمن عطلة نهاية الاسبوع، من دون الحديث عن أسعار المأكولات والمشروبات داخل المسبح، وأسعار مستلزمات البحر من ملابس وكريمات للحماية من الشمس.
ومن هنا باتت المسابح حلماً للبنانيين الذين يعانون من ضيق اقتصادي غير مسبوق، وبالتالي بات الاتجاه الى مسابح "السان بلاش" لأنه سيبقى اعتباراً من هذا العام "بيّ الفقير".