يُنقل عن البطريرك الماروني بشارة الراعي استياءه الشديد من المحاولات الرامية الى ادخاله في" بازار التأليف الحكومي" وقضية الحصص والاحجام. ويقول الراعي لسائليه "ان بكركي تنطلق من دورها التاريخي في السعي لحل القضايا الوطنية ولا تتدخل في التفاصيل السياسية وبازارات الحصص والاحجام".
كما يعبر الراعي عن استيائه "من اجتهاد البعض للحديث باسم بكركي"، ويقول لمراجعيه" ما حدا بيحكي باسم بكركي الا بكركي".
اوساط مطلعة رأت في موقف الراعي تململا من محاولة شخصية سياسية لديها طموحات سياسية ونيابية، لعب دور الناطق باسم بكركي. وتوقعت الاوساط" ان يبادر الراعي الى معالجة الوضع بدون ضجيج اعلامي، علما ان الشخصية المشار اليها معروفة بصلاتها القديمة باجهزة فاعلة في دولة اوروبية بارزة على تماس وثيق بالملف اللبناني".