قال مصدر ديبلوماسي معني "ان لا توجه لدى الادارة الفرنسية لطرح مبادرة او حلول جديدة للازمة الحكومية في لبنان، بعد التعثر الكبير الذي لحق بالمبادرة التي اعلنها الرئيس ماكرون".
ويضيف المصدر "ان الاهتمام الفرنسي يتركز على دعم الجيش وسائر القوى الامنية لتخفيف الضغوط التي تعاني منها وتمكينها من الاستمرار في دورها في الحفاظ على الامن الاستقرار".
وتابع "أن باريس تتحضر لعقد مؤتمر دولي لدعم المؤسسة العسكرية، وتنتظر تسهيل تشكيل الحكومة كشرط لحصول لبنان على مساعدات تسهم في رفع المعاناة عن اللبنانيين".
واشار الى" ان المسؤولين الفرنسيين ابلغوا المعنيين بضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في سهر ايار من العام المقبل، كما اوصلوا رسالة الى القيادات اللبنانية والهيئات المعنية في المجتمع المدني مباشرة أو بالواسطة، بضرورة التحضير لهذا الاستحقاق".
ولفت المصدر الى" ان الفرنسيين امتنعوا اخيرا عن التدخل في تفاصيل الملف الحكومي، وجلّ ما يقومون به هو الاستفسار من أطراف داخلية عما توصلت اليه الاتصالات الحكومية الاخيرة".