منذ ان بدأ الحديث عن عودة الدور السياسي السوري في المنطقة، حتى بدأت بعض الشخصيات والقوى السياسية وصل ما انقطع مع دمشق وتكثيف اللقاءات والاتصالات مع المسؤولين السوريين، لكن من الواضح، وبحسب مصادر مطلعة ان دمشق "تقنن"انفتاحها على السياسيين اللبنانيين.
وقالت المصادر" ان القيادة السورية اظهرت امتعاضاً من بعض السياسيين، وهذا بات معروفاً، لكن اللافت هو حال الفتور والبرودة السياسية التي تسيطر على العلاقة بينها وبين احد اقرب حلفائها السياسيين، خصوصا انه لا يوجد اي سبب سياسي واضح لتراجع مستوى التحالف".
وفي السياق ذاته تقول المصادر" انه في اطار التنسيق السياسي والميداني الدائم الذي يحصل بين سوريا وحزب الله ، فان سوريا عبرت للحزب عن انزعاجها من احد حلفائه ،وطلبت منه ان يخفف مراعاته لهذا الحليف في بعض الملفات تماشيا مع التطورات الاقليمية والتفاهمات المرتقبة".