Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائية

Lebanon 24
17-09-2021 | 16:57
A-
A+
Doc-P-865006-637675199165065958.jpg
Doc-P-865006-637675199165065958.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
 
ساعات معدودة، فصلت بين وصول صهاريج المازوت الإيراني، ورسو باخرة الفيول أويل العراقي في ميناء طرابلس، والوعد بصهاريج بنزين، وربما غاز، حتى شعر اللبنانيون أن الخير قد فاض عليهم دفعة واحدة، وقد علق وليد جنبلاط على ذلك بالقول: قد يصبح لبنان دولة مصدرة للنفط من دون ترسيم أو تنقيب.
Advertisement

وإلى النفط تسلم لبنان مستحقاته من صندوق النقد الدولي، البالغة حوالي مليار ومئة وأربعين مليون دولار أميركي. ولكن معاناة اللبنانيين، ومشهد الطوابير على محطات الوقود، لم تتأثر بهذا الخير المفترض، كما ولم يتغير مشهد العتمة ولا الشكوى من فواتير المولدات، كل ما لمسه المواطن أن صفيحة البنزين ارتفع سعرها وعلى رغم ذلك، ظلت المادة غير متوافرة إلا بالسوق السوداء.

وفي السياسة كان لافتا اندفاع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، للتنويه بوصول الدفعة الأولى من الفيول العراقي إلى لبنان من دون أي إشارة منه الى الفيول الإيراني، الذي دخل أمس الأراضي اللبنانية من دون أي تعليق رسمي. ولكن لاحقا، رد ميقاتي على سؤال لقناة الـ CNN بالقول: أنا حزين على انتهاك النفط الايراني سيادة لبنان، ولكن ليس لدي خوف من عقوبات. وفي هذا السياق تحدثت معلومات عن استياء خليجي - سعودي من دخول لبنان في معادلة النفط الإيراني. وأشارت إلى أن موقفا مهما سيصدر عن الرياض في هذا الشأن.

في ظل هذا المشهد السياسي الملبد، حكومة (معا للإنقاذ) ستمثل الاثنين أمام المجلس النيابي، لنيل ثقة معظم الكتل النيابية باستثناء كتلة القوات اللبنانية، للانطلاق في ورشة معالجة الملفات الكبرى، وبخاصة منها ملف التحقيقات في ملف انفجار المرفإ التي دخل على خطها الاتحاد الأوروبي أمس، مطالبا ببعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق في الكارثة.

ومن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة ملف التدقيق الجنائي الذي سارع وزير المال للتوقيع على انطلاقه من مصرف لبنان، علما أن القانون الصادر عن مجلس النواب يقضي بأن يشمل التدقيق كافة الإدارات العامة والصناديق والبلديات، ما يطرح سؤالا عن هوية الهدف الثاني للتدقيق بعد المركزي؟

إذا تعديل أسعار المحروقات أحدث مزيدا من الفوضى على محطات الوقود... وتضارب في إحدى محطات البقاع وطوابير محطة الأيتام أقفلت الطريق أمام المسافرين.

مقدمة نشرة أخبار الـ "mtv":

شيئا فشيئا تتجه أزمات البلد نحو الانفراج النسبي. شركات المحروقات باشرت عملية التوزيع، والمحطات بدأت تفتح أبوابها مجددا. فتح أبواب المحطات لا يعني بتاتا إغلاق صفحة الأزمة واختفاء الطوابير نهائيا، ولكن من المتوقع أن يشهد الوضع تحسنا ملحوظا بدءا من الاثنين.

من جهة ثانية، باخرة الغاز أويل العراقي تفرغ حمولتها في دير عمار، ما سيساعد على أن يتخطى لبنان مرحلة العتمة شبه الشاملة.

ماليا، الوضع شهد تطورا نوعيا تمثل في توقيع وزير المال يوسف خليل عقد التدقيق الجنائي مع شركة "الفاريز ومارسال"، وستقدم الشركة التقرير الاولي بعد ثلاثة اشهر من تاريخ مباشرتها العمل.

نحن إذا، وبعد تخبط ومعاناة طويلين، نتلمس بدايات حلول لأزماتنا المتراكمة والمستعصية. فهل تستكمل الحلول الموضوعة وتصل إلى نهاياتها، أم ستصطدم كالعادة بالمناكفات والمماحكات اللبنانية، فينشغل المسؤولون بالتفاصيل التافهة غير المفيدة، ويلتهون عن الجوهر؟

سياسيا، الرئيس نبيه بري دعا إلى جلسة عامة الاثنين المقبل، لمناقشة البيان الوزراي والتصويت على الثقة.

ولأن البيان حمال أوجه، ولأن واضعيه تجنبوا التطرق في العمق وبدقة إلى القضايا الشائكة ذات الاشكاليات المعقدة، فإن رحلة الثقة لن تكون شاقة، ومسرح قصر الأونيسكو سيشهد مزايدات كلامية ستنال بعدها حكومة ميقاتي ثقة مريحة.

وتدوير الزوايا غلب على تصريح حديث نجيب ميقاتي إلى محطة "سي أن أن"، إذ عندما سئل عن دخول المحروقات الإيرانية لبنان، أعرب عن حزنه لانتهاك السيادة بهذه الطريقة.
فهل مطلوب من المسؤول أن يعرب عن حزنه، أو أن يكون صاحب موقف وقرار؟

توازيا لفت اليوم موقف رئيس الجمهورية الذي اعتبر أن السنة الأخيرة من عهده ستكون سنة الأصلاحات الحقيقية. فهل يعتقد الرئيس عون حقا أن ما عجز عن تحقيقه في السنوات الخمس الأولى من عهده، يمكن أن يحققه في السنة الأخيرة؟. أليس هذا الأمر مخالفا للتجارب التاريخية، ولحال رؤساء لبنان في سنتهم السادسة؟.

مع ذلك فلنأمل، بخاصة وأن الوعد بالإصلاح يبقى أفضل بكثير من التهديد بجهنم!.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "nbn":

تتهيأ حكومة العزم والأمل للذهاب إلى مجلس النواب، سعيا إلى الحصول على ثقته بعد عرض ومناقشة بيانها الوزاري أمام هيئته العامة.

في هذا الإطار، وكما كانت عملية صياغة البيان، وكان إقراره... سريعة وسلسة، جاءت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة صباحية ومسائية، لمناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة الاثنين المقبل.

من التشريع إلى التدقيق، حيث وقع اليوم وزير المالية يوسف الخليل عقد التدقيق الجنائي مع شركةALVAREZ & MARSAL ممثلا الحكومة اللبنانية، بعدما تبلغ موافقة ديوان المحاسبة على العقد. وستقدم الشركة التقرير المبدئي للخليل، خلال مهلة اثني عشر أسبوعا من تاريخ مباشرة فريق عمل الشركة.

في الشأن المالي، تبلغ وزير المالية من مصرف لبنان أن مستحقات لبنان من صندوق النقد الدولي قد حولت إلى حساب الوزارة لدى المصرف، فيما كان الصندوق يؤكد على لسان الناطق باسمه الاستعداد للانخراط في محادثات مع الحكومة اللبنانية الجديدة في المرحلة المقبلة والتأهب للتعاون معها.

على صعيد المحروقات أصدرت وزارة الطاقة جدول تركيب أسعار البنزين، الذي رفع سعر الصفيحة إلى 180 ألفا، ولم يخفض حجم الطوابير أمام المحطات، التي شهد بعضها زحمة غير مسبوقة في عز الأزمة.

في حديث الكهرباء تأكيد من الرئيس نجيب ميقاتي بأن الحكومة ستبذل كل الجهود، لتخفيف وطأة التقنين الكهربائي وتحسين وضع التغذية، على أن تكون الخطوة الموازية العمل على حل جذري عبر تنويع مصادر الطاقة، وصولا إلى إعطاء الأولوية للغاز الطبيعي والطاقة المتجددة واستكمال تنفيذ خطة قطاع الكهرباء والإصلاحات المتعلقة به مع تحديثها وإنشاء ما تحتاج إليه البلاد من معامل لتوليد الطاقة الكهربائية بمشاركة القطاع الخاص.

مقدمة نشرة أخبار الـ LBCI":

ثلاثية الدولار والغالون والأسعار، تكاد تطغى على كل شيء وتشغل اللبنانيين، وهنيئا لمن باع على العالي...

لا صوت يعلو لدى اللبناني على صوت هذه الثلاثية... لن يستمع إلى مناقشات البيان الوزاري الإثنين المقبل، فالحكومة ستنال الثقة، وهي اصلا باشرت العمل من دون ان تنتظر رفع ايدي النواب لأن ما يعنيها هو ان يرفع الناس أيديهم تاييدا، فهي اصلا آتية لتغيير النواب عبر الناس.

ولولا دواعي الديمقراطية وطقوسها لكان الرئيس بري افتتح الجلسة وطالب بالتصويت على البيان الوزاري برفع الايدي، لكن التقاليد النيابية تقول غير ذلك.

ومع نيل الحكومة الثقة الاثنين المقبل، يبدأ الرئيس ميقاتي مع حكومته ورشة قد لا تكفيها الثمانية أشهر من عمرها: التحضير للإنتخابات النيابية، معالجة معضلات الكهرباء والاستشفاء والأدوية والمحروقات... تسلمت الحكومة ركام سلطة، وركام إدارة، وحتى ركام دولة، وقد لا تكون ثمة أولويات لأن كل الملفات أولويات.

وحتى قبل أن تنال الحكومة الثقة، كشف المدير العام للأمن العام "أن هذه الحكومة باقية لإجراء الانتخابات، وعليها أن تعمل وكأنها باقية أبدا". اللواء ابراهيم وفي مقابلة مع إذاعة لبنان الحر، تبثها غدا السبت، وحصلت الـLBCI على بعض ما قاله، حمل الرئيس سعد الحريري مسؤولية عدم التمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصراره على رفض التشاور مع رئيس أكبر كتلة نيابية الوزير السابق جبران باسيل، لا مباشرة ولا بطريقة غير مباشرة. هذا الرفض عرقل تشكيل الحكومة طوال 11 شهرا. أما مع الرئيس ميقاتي فتسهلت الأمور وشكل الحكومة بسرعة قياسية".

الحكومة بدأت بتفكيك الالغام... لغم المحروقات لم ينفجر خصوصا أن صفيحة البنزين اصبحت بـ 180 الف ليرة أي قبل الخطوة الأخيرة لرفع الدعم، ومن المحروقات إلى السلع الغذائية التي، حتى إشعار آخر، ترتفع أسعارها بالمصعد وتنخفض على الدرج، وآخر البدع والأعذار أنهم "لا يلحقون على تغيير الأسعار" علما أنهم كانوا يلحقون على تغيير الأسعار صعودا بسرعة صاروخية، هذا التراخي سببه، كما يقال، عدم وجود الفرق المطلوبة في وزارة الإقتصاد، فلماذا لا تعتمد وسيلة "الكبسات" كما حصل بالنسبة إلى مستودعات الأدوية، واعطت نتيجة، ما لم تحصل خطوات جذرية وزجرية، ستبقى الأسعار فالتة من دون حسيب او رقيب ولا يدفع ثمنها سوى المواطن.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":

سيل الشمال الشرقي متواصل لانقاذ لبنان... هو خط النفط الايراني العابر من سوريا الى لبنان عبر طوابير من الصهاريج، لالغاء طوابير الذل التي ظن الاميركي وادواته انها حكمهم المبرم الذي لا يمكن للبنانيين التفلت منه...

وفيما المستبشرون يعدون الصهاريج وآلاف ليتراتها التي بدأت شركة الامانة للمحروقات بتوزيعها سريعا على مختلف الاراضي اللبنانية، فان آخرين يعدون مع كل صهريج نقاط الخيبة التي اصابتهم واسيادهم ، حتى سمع الجميع اصوات الهيكل العظمي لمشروع حصارهم وهي تطحن تحت اطارات الصهاريج العابرة..

وفوق حمولتها كان العويل مع الخيبة الصهيونية من الادارة الاميركية للملف اللبناني، فما فعله حزب الله انتصار سياسي كبير على اميركا وادواتها وتأكيد على مصداقية السيد حسن نصر الله بحسب المحللين الصهاينة...

توأم الصهاريج كان اليوم باخرة النفط العراقية التي وصلت الى دير عمار والزهراني لتؤمن ساعات من التغذية الكهربائية للبنانيين، كوقفة كريمة من الحكومة والشعب العراقيين الى جانب لبنان واهله في محنتهم...

محنة طوابير البانزين لم تتغير الى الآن، ولا متغير سوى سعر الصفيحة الذي ارتفع الى سقف المئة والثمانين الف ليرة لبنانية،عسى ان تقوم الشركات بالافراج عن مخزونها بعد هذا الارتفاع، وأما اسعار مختلف السلع في الاسواق فلا تزال تحرق جيوب اللبنانيين، من دون ان يحد منها شيء حتى الانخفاض الكبير في سعر صرف الدولار...

وبمنسوب لا بأس به من الايجابية سيناقش مجلس النواب البيان الوزاري للحكومة في جلسة الثقة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري الاثنين المقبل...

ومن اليوم بات لبنان مقبلا على خطوة نوعية في مسيرة مكافحة الفساد والمساءلة والمحاسبة بحسب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مع توقيع وزير المالية يوسف خليل العقد الرسمي مع شركة "الفاريس اند مارسال" للتدقيق الجنائي ، والبداية المفترضة من مصرف لبنان، الذي تضخم دوره في الآونة الاخيرة، مختصرا دور الحكومة في الكثير من القرارات المصيرية...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":

روح عراقية ضخت في مصافي لبنان. .. ودخل فيول بغداد شرايين دير عمار وأوردة الزهراني ، شحنة أاولى هي دفعة على الحساب من ضمن قوافل قادمة ستمكن لبنان من رفع "عقوبات" العتمة عن أراضيه بعدما كانت محتمة في أيلول.

ولدى وصول الدفعة الثانية الشهر المقبل سيتاح للتيار زيادة ساعات التغذية وإن بمعدلات خفيفة، فالعراق لعن ظلام لبنان وأضاء شموعا على دربه وله من اللبنانيين واحد وثمانون ألف طن من الشكر كدفعة أولى بمعدل الأطنان المرسلة بحرا عبر باخرة إماراتية.

تحية "آغاتي"... فبغداد تركت آثارها من الشمال الى الجنوب اللبناني وعبرهما الى كل بقعة مظلمة... وزيت العراق البحري يقع على تماس مع قافلات المازوت الإيراني البري الذي دخل اليوم الضاحية الجنوبية وأصبح يخضع لآلية التوزيع ،ولأن للمازوت أسرارا فقد تلقى حزب الله عبر شركة الأمانة عددا من الطلبات التي بقيت "بالأمانات" لكون بعضها من خارج الأسراب المؤيدة للحزب، وبينها مناطق تبدأ من بشري ولا تنتهي بزحلة والمتن والشوف.

وفي فتوى شرعية صدرها الشيخ محمد نجيب ميقاتي للمازوت الإيراني ورد التالي: أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان ولكن ليس لدي خوف من عقوبات علينا لأن العملية تمت بمعزل عن الحكومة اللبنانية ، واللبنانيون سعيدون بحزن ميقاتي الذي أعطى تأشيرة دخول للقوافل .. فليبق حزينا ولتعبر الصهاريج ما دامت أيادي العقوبات قد ظلت متأثرة بكلام رئيس الحكومة لناحية النأي بالنفس.

وأما العقوبات الواردة من الخزانة الأميركية فبقيت على مسارها الذي جرى تحديثه اليوم بحزمة أخرى استهدفت ثلاثة لبنانيين كويتيين وآخر إيرانيا، لارتباطهم ماليا بحزب الله وبمبدأ العقوبات المحلي من صنع داخلي ، فإنها ستفرض في جلسة الثقة يوم الاثنين المقبل التي بقي فيها موقف التيار الوطني الحر ملغوما ومرفوعا على حرب أيقظها جبران باسيل ضد بري والمستقبل، ممهدا الطريق نحو حجب الثقة أو تشتيت أصوات كتلته وتوزيعها خيرات نيابية بحسب الرؤيا، وأخضع رئيس التيار الثقة لابتزاز الساعات الأخيرة بهدف استمثارها لاحقا إما بعقد التسويات وإما بالإبقاء على نفسه معارضا ليدخل بهذه الصفة الانتخابات النيابية... وبذلك يقدم نفسه مرة أخرى مدافعا عن حقوق المسحيين.

وعملا بمبدأ المقاطعة لقصر بعبدا.. فإن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون عن أن السنة الاخيرة من ولايته ستكون سنة الإصلاحات الحقيقة ستعتبره الجديد كأنه لم يكن، وليس هناك من ضرورة لعرضه في النشرة .. وهو بمقاطعة أو من دونها لن يشهد على أي تغيير أو إصلاح... ولو بدا تشتي بالسنة الاخيرة لغيمت في السنوات الخمس الأول.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

بين عامي 1988 و2005، لم يضع حق لبنان في التحرير والحرية والسيادة والاستقلال.
وبعد سنة 2005، لم يضع حق اللبنانيين في الشراكة الوطنية والمناصفة الفعلية واحترام الميثاق.

في العام 2006 لم يضع حق الناس في مقاومة المحتل، وسنة 2017 لم يضع حقهم في الحياة الآمنة بعيدا عن الإرهاب.

ومنذ التسعينيات الى اليوم، وبالمواقف الموثقة بالصوت والصورة، لم يضع حق الناس في المساءلة والمحاسبة عن المليارات الضائعة التي جعلت من لبنان بلدا مفلسا، بعدما تحول على مدى ثلاثين عاما إلى وطن منهوب لا مكسور.

ففي لبنان، وبالمختصر المفيد: لا يموت حق وراءه العماد ميشال عون وشعب العماد ميشال عون وتصميم العماد ميشال عون.

وليس في هذا القول على الإطلاق لا تفخيم ولا تضخيم، بل هو الواقعية بعينها، على عكس بعض المواقف المضحكة التي سارعت الى تبني انجاز التدقيق الجنائي الذي طالب به الجنرال منذ عام 1998 على الاقل، وقبل أن يجف حبر توقيع وزير المال الجديد اليوم على عقد التدقيق مع الشركة المعنية.

"فالشمس شارقة والناس قاشعة"، ولا لزوم للعودة الى نفاق بعض التصريحات، كما التغريدات.

فمنذ اقراره في حكومة الرئيس حسان دياب في 26 آذار 2020، لم يتركوا شيئا إلا وفعلوه لمنعه، ولم يوفروا "عملة سوداء" إلا و"عملوها لإسقاطه، لكنه في النهاية، انتصر.
انتصر بإرادة المؤمن بالإصلاح، وبمتابعته الحثيثة، لحظة بلحظة للتفاصيل منذ اليوم الأول، وبمخاطبته المجلس النيابي بالرسائل، والشعب اللبناني بالمباشر، حتى دقت ساعة الحقيقة، فانتصر المبدأ على كل محاولات الاحتيال والتملص والتهرب وسائر اشكال واصناف اللف والدوران.

انتصر المبدأ. مبدأ التدقيق وآليته العملية. أما سوق الاتهامات، فرهن النتائج والعدالة… ذلك أن الهدف من التدقيق لم يكن يوما، ولن يكون اليوم، لا الانتقام ولا التشفي ولا اصدار الاحكام المبرمة في حق اي كان.

فالتدقيق المالي الجنائي الذي تحقق بعد عشرين شهرا من السعي الحثيث واليومي للتوصل اليه، يستجيب لحق اللبنانيين في معرفة اسباب الانهيار ويمهد الطريق امام الاصلاحات المنشودة ويتجاوب مع رغبات المجتمع الدولي. هذا ما شدد عليه الرئيس ميشال عون اليوم، متوجها الى اللبنانيين بالقول: أطمئنكم الى ان السنة الأخيرة من ولايتي ستكون سنة الإصلاحات الحقيقية، بعدما تعذر تحقيق ذلك بفعل تغليب بعض المعنيين لمصالحهم الشخصية وشكلوا منظومة أقفلت الأبواب في وجه اي اصلاح، ما وفر الحماية لفاسدين ومرتكبين.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك