قالت مصادر في قطاع الطاقة في لبنان إنّ "هناك حديثا جدّيا عن رداءة نوعية المحروقات التي تدخل السوق المحلي"، مشيرة إلى أنّ "سبب ذلك يعود إلى غياب الرقابة والتساهل الكبير من الجهات المعنية".
وأوضحت المصادر لـ"لبنان24" أن "الشكاوى عن البنزين المغشوش باتت كثيرة وهذا الأمر يستدعى رقابة سريعة لحماية المستهلكين".
وأضافت: "البنزين المغشوش سيؤدي إلى تعطيل سيارات المواطنين وقد يؤثر على المحركات، وبالتالي قد يساهم في تهالكها، ما يعني أن المواطن قد يضطر لدفع آلاف الدولارات لشراء محرك أو سيارة جديدة في ظل الواقع الصعب".
وعن نوعية المازوت الإيراني، قالت المصادر: "المازوت الذي دخل لم يخضع للرقابة ولم يتم فحصه، وقيل أنه المازوت الأحمر الذي يُمنع استخدامه هنا. وعملياً، فإن هذا الأمر يدل ألى أن سلطة القانون معدومة، وفي حال كانت نوعية ذلك المازوت رديئة فإنّ الكثير من المصالح قد تتأثر في حال تضررت مولداتها التي تعتبرُ باهظة الثمن".