لا يكاد "حزب الله" ينتهي من ترميم العلاقة المتوترة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، لغايات إنتخابية، حتى تظهر أمامه عقدة جديدة تعيد مساعيه إلى الوراء.
وآخر هذه العقد ما نُسب إلى الرئيس عون من كلام حول موقف "الثنائي الشيعي" من التعيينات العسكرية الأخيرة في جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي، حيث قال بما معناه "يللي زعلان على مهلو بيرضى".
وعلى رغم ذلك فإن "حزب الله" نجح في إقناع الطرفين بوقف الحملات الإعلامية المتبادلة، إضافة إلى تذليل أكثر العقبات التي كانت بين "التيار" وحركة "أمل" التي كانت تحول دون إرساء تحالف انتخابي.
إلاّ أن أوراق "اللعبة" أعيد خلطها من جديد من دون أن يعني ذلك نسف ما توصّل إليه الحزب من مساعي "تحالف الضرورة" بين الطرفين.