على رغم إعرابها عن سرورها لعودة الحياة إلى طبيعتها في الإحتفالات الدينية بعد التراجع المضطرد في حالات الإصابة بـ"الكورونا"، وكان آخرها الإحتفال بعيد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي، فإن مرجعية دينية مسيحية أبدت خشيتها من أن تتحوّل الطقوس الدينية وما فيها من معانٍ ورموز روحية إلى مجرد عادات روتينية، وإلى ظاهرة إجتماعية لا تمت بصلة إلى العمق الروحي لهذه المناسبات.
وإعربت هذه المرجعية عن إستغرابها لظاهرة تهافت المؤمنين إلى دور العبادة في المناسبات الدينية كالشعانين ويوم الجمعة العظيمة وأحد القيامة وعيد الميلاد، فيما تقتصر المشاركة الأسبوعية العادية على عدد معيّن من المؤمنين.