شُيّعت الطفلة ياسمين المصري إلى مثواها الأخير بعد رحلة نقلها من مستشفى لآخر بهدف تلقي العلاج، إلا أن ذلك لم يحصل، فارتقت روح الطفلة إلى خالقها.
وشرح والد الطفلة مسار ما حصل، فقال إنه تم إدخالها صباحاً إلى المستشفى الإسلامي الذي رفض استقبالها بحجة عدم وجود قسم للاطفال، ثم إلى مستشفى النيني الذي استقبلها بالطوارى لكنه طلب نقلها لعدم وجود قسم لها.
وفي مستشفى الهيكلية، جرى رفض استقبالها قبل دفع مبلغ ألف دولار على الصندوق، ومن ثم جرى نقلها إلى مستشفى الشمالي الذي طلب نقل الطفلة إلى بيروت. وبعد ذلك المسار الطويل، فارقت الطفلة الحياة.
بدوره، أكد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة د. جوزف الحلو أن المديرية بدأت التحقيقات بالقضية بحسب توجيهات وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس أبيض.