Advertisement

فنون ومشاهير

ماجدة الرومي في مصر.. أول فنانة عربية تغني في قصر القبة التاريخي (فيديو وصور)

زينب زعيتر

|
Lebanon 24
01-04-2021 | 07:45
A-
A+
Doc-P-808856-637528829563335371.jpg
Doc-P-808856-637528829563335371.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كيف لصوت أن يوحّد الإنقسامات، ويجمع تناقضات الخطوط المتباعدة، بسلاسة لا متناهية. كيف للبنان الجريح أن يمثل نفسه بفخر وإعتزاز في حدث فني، لا مبالغة إن قيل حدث تاريخي، لو لم تكن بصوتها وحضورها وتاريخها حاضرة هناك، حيث تقف الفنانة ماجدة الرومي غداً الجمعة كأول فنانة عربية في قصر القبة في مصر، وهي الحفلة الأولى من نوعها التي تقام داخل القصر تحت رعاية خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.   

تنجح السيدة ماجدة الرومي مجدداً في إختزال صوت لبنان بحنجرتها، حيث تخلق مساحات من الابداع من لبنان الى العالم، لتفرض اسم لبنان الثقافي والفني بحضور كبير في الدول العربية والعالم، على الرغم من كل الصعاب التي يشهدها الوطن.   

الحفل أو الليلة التاريخية، حيث شُرعت ابواب القصر امام الرومي، يُعتبر من اهم الاحداث الفنية، حيث يتم تجهيزه على مستوى عالٍ من الابداع ويحمل العديد من المفاجأت للجمهور، وأولى المفاجأت انّ الرومي ستغني للسيدة ام كلثوم أغنية "على باب مصر"، وهي اغنية لم يغنها أي فنان من بعد أم كلثوم، من الحان محمد عبد الوهاب وشعر كامل الشناوي،. كما ستغني "احلف بسماها وترابها" للفنان عبد الحليم حافظ، وأغنية "سواعد من بلادي"، للفنان محمد عبد الوهاب، اضافة الى باقة متنوعة من أغاني السيدة ماجدة الوطنية والرومانسية.  

وسيكون الحفل بقيادة المايسترو نادر عباسي، قائد الأوركسترا الفيلهارموني، وهو من أهم الموسيقيين في مصر، نهار غد الجمعة في قصر القبة، وبحضور عدد كبير من اهم الشخصيات السياسية والاعلامية والفنية.   

وقد حصل "لبنان 24" على مجموعة من الصور خلال بروفات الحفل التي أجرتها السيدة ماجدة الرومي، وكذلك فيديو من إحدى البروفات افي دار الأوبرا المصرية، نعرضها عليكم.  

ماجدة خلال بروفات حفل قصر القبة في مصر pic.twitter.com/Jbg7D6z3oH

Advertisement

قصر القبة   
وقصر القبة الذي ستغني فيه ماجدة الرومي كأول فنانة عربية وكذلك أجرت أول مقابلة تلفزيونية فيه، يُعد من اهم قصور العالم. وقد أُعيد ترميمه مؤخراً، وهذه اول حفلة ستقام من بعد الترميم. استغرق بناء القصر 6 سنوات ونصف في عهد الخديوي اسماعيل، خامس حكام مصر ويبعد عدة كيلومترات شمال وسط القاهرة، وقد تحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 تموز 1952. يحتوي القصر على 425 غرفة ينطق بعضها بأبدع ما يمكن من فن وجمال.  

قصر القبة التاريخي في مصر pic.twitter.com/VIb7KGwxn4



تكريم الماجدة   
وللمناسبة ايضاً، كرّمت جريدة "الاهرام"ا ماجدة الرومي خلال زيارتها لمصر تحضيراً للحفل في قصر القبة، بمناسبة ذكرى 145 سنة على صدور الصحيفة التي أسسها الشقيقان اللبنانيان بشارة وسليم تقلا. و"الاهرام" من اعرق الصحف في العالم، وتُعد ثاني صحيفة من بعد "نيويورك تايمز" من حيث سنوات التأسيس. وتم تقديم صورة عن أول عدد للصحيفة اي منذ 145 عاماً للرومي، وكذلك صورة عن العدد بتاريخ ميلاد الفنانة القديرة، ولوحة بورتريه مرسومة بالزيت. ويُعد هذا التكريم الاول لفنان عربي في جريدة الاهرام. وكانت كلمة للرومي خلال التكريم، أشارت فيها الى عراقة الصحيفة "التي أجلها وأفتخر بأصالةِ بصمتِها الْمصريَة العربيَّة، وأحترم هيبتَها ووقارها ورصانتَها ومصداقيَّةَ احترافيَّتها".  

كما تطرقت الى علاقتها بـ"الاهرام"، قائلة :"فجدُّ أمي، الْمصرِيَّة، كان محرّرا في "الأهرام" قبل نحوِ مئة عام، اسمه يوسف حبيب، وكانَ يعيش يومذاك وأُسرَتَه، في مَسْقِطِ رأْسِه "شبرا". ومن غَرائِب الصُّدَف أنَّ مؤسِّسَي "الأهرام"، سليم وبشارة تقلا، ولِدا في البلدةِ التي أنا مِنْها: كَفَرشيما الْمُطلَّة على المتوسِّطِ، المتَّكئة على كَتِف جَبل لبنانَ الأشم، كأميرة الحكاياتِ الجميلة.  

نعم، هكذا  عَرَفْتُ لبنانَ، رغيدَ العيشِ، قبلَ أن يُصيبَنا ما لم نَحْسَبْ له حِسابًا ولا خَطَرَ على بالِ أبشع الكوابيس".   

كما تحدثت عن لبنان ما بعد انفجار الرابع من آب: "لكنَّني أعرف أنَّني بعدَ الرَّابع من آب ٢٠٢٠ لم أَعُدْ أنا .سيادةُ لبنان ولملمةُ دموعِ شعبِه وبلسمةُ جراحِ بيروت المنكوبة، أضحتْ كلّها هاجسي الأولَ الآن... عدا ذلك لم أعد معنيَّة لا بالأخبارِ ولا بالخُطَب ولا بالسِّياسةِ، وما عدت أنتظر من أحد أي عدالة، لأنِّي لم أعُدْ أؤْمِنُ إلَّا بعدالةِ السَّماء، وكلِّي انتظار".  

وتابعت: "صرختي هذه اليوم، هي صرخة لبنان المنكوب وأنينه. هي استغاثة كلِّ لبناني شهيد حيٍّ لا صوتَ له سِوانا.  يسأَلَكم أنتمُ، الإعلامَ الحرَّ، بِقدرِ ما يسأَل جامعة الدُّولِ العربيَّةِ والمسؤولينَ العربَ جميعًا، ويسأَلُني بِقَدرِ ما يَسأَل أيضًا كلَّ لبنانيّ، وكلٌ من موقعِه باسمِ الله وباسمِ الإنسانِ، أن  نكونَ له صوتًا صارخًا فاعلاً مُدافعًا عن حقوقِهِ المسروقةِ وبلدِه المنكوب".  

  

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك