Advertisement

مقالات لبنان24

الجمهورية على كرسيّ الاعتراف

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
31-10-2017 | 01:29
A-
A+
Doc-P-389800-6367056001087569501280x960.jpg
Doc-P-389800-6367056001087569501280x960.jpg photos 0
PGB-389800-6367056001093475091280x960.jpg
PGB-389800-6367056001093475091280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عامٌ كامل مضى، والوعود التي قطعها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أضحت على كرسيّ الاعتراف عشية ذكرى انتخابه. ففي سابقة حصلت مرة واحدة في التسعينات في عهد الرئيس السابق الياس الهرواي، التقى الرئيس عون مع مديري أخبار المحطّات اللبنانية، ضمن حوار مفتوح، أراد من خلاله على ما يبدو إجراء جردة حساب مع رؤساء تحرير هذه القنوات، الذين جاءت اسئلتهم، كما كان واضحاً، بناء على خلفياتهم السّياسية. سنة من عمر الوطن، كان عنوان اللقاء الذي لم يخلُ من المزايدات الإعلامية على اختلاف التوجّهات السّياسيّة، فتحوّل النقاش الى مبارزةٍ ضمن مجموعةٍ من الأسئلة حول حزب الله والسعودية وإيران. وقد اجتاح هاشتاغ #سنة_من_عمر_الوطن، موقع تويتر، وما بين الأمل والخيبة، غرّد اعلاميون وناشطون على مواقع التواصل، جملةً من الآراء، جاء في أبرزها تقييماً للاعلاميين المحاورين، حيث غرّد الصحافي فارس خشّان: <<مناوشات اعلامية "انتمائية" تتخلّل المقابلة>> وأضافت الناشطة فاطمة عبد الله: <<انتظرت مساءلة اكثر جدية من صراع الاعلاميين، من دون خلفية حزبية>>، بينما غرّدت جوويل مارون: <<مناظرة جميلة جدا اذا بدنا نشيل سخافة مريم البسام على جنب>> وبدورها علّقت الإعلامية سمر ابو خليل: << مريم البسام وضوح تام خارج إطار الاستزلام>>، وكذلك غرّد الناشط نضال: << مقابلة اليوم هي: المستقبلVS المنار، والـVS NBN عون. وقد شنّت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف في تغريدتها، هجوماً عنيفاً على العهد: << سنة من عمر الوطن، بلا كهربا وبلا توقيف فاسد واحد وبلا جهاز تفتيش وبلا معامل وبلا مناقصات وبلا تحرير للأملاك البحرية>> وغرّد المحامي سليمان فرنجية: << سنة من عمر الوطن تحكّمت بها شتّى انواع التوريث>> وأضافت فاطمة الحاج << سنة من عمر الوطن والوطن ما زال ضحية الفساد والمحسوبيات>> فيما تمسّك آخرون بعبارة "بيّ الكل على طريق الاصلاح والتغيير" ورأوا أن هذا اللقاء هو خطوة جريئة ومميزة واستثنائية، هدفها إعادة الثقة بين الدولة والمواطن. وقد كان من الّلافت أيضاً نشر البعض صوراً للرئيس عون مع أمين عام حزب الله، مرفقةً بهاشتاغ #بكم_ننتصر، بحيث ردّ فريقٌ آخر بصور للرئيس برّي مع الوزير فرنجية وهاشتاغ #سنة_ضاعت_من_عمر_الوطن. وضمن استفتاء أجراه ناشطون على مواقع التواصل تحت عنوان ما هو تقييمك للوضع في لبنان بعد عامٍ على رئاسة العماد عون للجمهورية، جاءت نتائج التصويت على الشّكل التالي: 40٪‏ الوضع أفضل من قبل، 36٪‏ لا شيء تغيّر على الإطلاق، و 24٪‏ الوضع أسوأ من قبل. وعن سؤالٍ لأحد الإعلاميين فيما يتعلّق بالمجلس النيابي الممدّد لنفسه، أجاب عون أنّ هذا المجلس غير شرعي. ومن هُنا لا بدّ وأن نتساءل، اذا كان هذا المجلس نفسه هو من قام بانتخاب رئيس للجمهورية، واجتمعت كُتلُه لتشكيل حكومة، التي بدورها عيّنت سفراء وأجرت تشكيلاتٍ أمنية، وأُقرّت سلسلة الرتب والرواتب، وفرضت الضرائب، فعن أي إنجازاتٍ نتحدّث، لطالما كانت كلّها تفتقد الى الشرعيةّ؟! (إيناس كريمة)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
03:15 | 2025-03-15 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك