رفض ثلاثة رواد فضاء من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" انتهوا بعد مهمة طويلة في محطة الفضاء الدولية، في المستشفى الشهر الماضي، الإفصاح عن المريض بينهم لدى عودتهم.
وقضى الرواد الثلاثة قرابة 8 أشهر في الفضاء، وهي فترة تجاوزت التوقعات، بسبب مشاكل واجهتهم، وطاقم كبسولة ستارلاينر، من بوينغ، وأيضاً الطقس، بما في ذلك الإعصار ميلتون.
وتحدث الرواد ماثيو دومينيك، ومايكل بارات، وجانيت إيبس عن رحلتهم الفضائية، علناً، للمرة الأولى منذ عودتهم من محطة الفضاء الدولية في 25 تشرين الأول.
نقل إلى المستشفى
وبعد فترة قصيرة من سقوط الكبسولة لشركة "سبيس إكس" في خليج المكسيك قبالة ساحل فلوريدا، نقلوا إلى مستشفى في بينساكولا القريبة، رفقة رائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبينكين، الذي كان معهم في الرحلة.
وانتهى المطاف بأحد الرواد الأمريكيين بقضاء ليلة في المستشفى بسبب "مسألة طبية"، لم يفصح عنها، ورفضت ناسا كشف هوية الذي نقل إلى المستشفى أو سبب نقله، وتذرعت بالخصوصية الطبية.
وبسؤال الرواد في المؤتمر الصحافي أمس الجمعة عن الذي أصيب من بينهم، رفضوا التعليق.
ورفض بارات، وهو طبيب متخصص في طب الفضاء، التطرق للأعراض التي كان يعاني منها رائد الفضاء مجهول الهوية. (24)