اقترب مانشستر يونايتد من تدشين مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي يتولى تدريب الفريق ابتداءً من الأسبوع المقبل. وكان النادي الإنكليزي قد أعلن سابقاً أن أموريم سيوقع عقداً حتى صيف 2027، مع إمكانية التمديد، ليحل مكان المدرب الهولندي إيريك تين هاج، الذي أُقيل في نهاية الشهر الماضي.
وينتظر جماهير الشياطين الحمر رؤية فريقهم بحلته الجديدة مع أموريم، الذي قدّم أوراق اعتماده هذا الأسبوع بعد تحقيقه فوزاً كبيراً مع فريقه السابق سبورتنج لشبونة على مانشستر سيتي بنتيجة 4-1 في دوري أبطال أوروبا، في خطوة لفتت الأنظار إلى قدراته التدريبية.
وبمجرد إعلان الاتفاق مع أموريم على تولي تدريب اليونايتد، بدأت وسائل الإعلام في ربط مهاجمه السويدي فيكتور جيوكيريس بالانتقال معه من سبورتنج لشبونة إلى ملعب أولد ترافورد.
لكن أموريم نفى عزمه على اصطحاب مهاجم سبورتنغ إلى مسرح الأحلام في كانون ثان المقبل على الأقل، مؤكدا أن جيوكيريس بحاجة إلى الاستمرار مع فريقه الحالي حتى نهاية الموسم.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يطلب أموريم، التعاقد مع صاحب 26 عاما، في ميركاتو صيف 2025، لحاجة المان يونايتد لهداف جديد، من أجل إحداث نقلة نوعية في خط الهجوم.
ولم يكن أموريم وحده الذي قدم أوراق اعتماده لدى جماهير مانشستر يونايتد هذا الأسبوع، بل رافقه جيوكيريس، الذي اصطاد السيتي بثلاثية "هاتريك"، ليصبح ثالث لاعب يفعل ذلك ضد الفريق السماوي في دوري أبطال أوروبا، بعد ليونيل ميسي وكريستوفر نكونكو.
هذا ما دفع جماهير اليونايتد للمطالبة بإلحاح بضرورة التعاقد مع الهداف السويدي في أقرب فرصة ممكنة، لسد الثغرة التي يعاني منها الفريق في قلب الهجوم.
وما يجعل جيوكيريس صفقة مثالية بالنسبة لليونايتد، هو امتلاكه خبرات اللعب في الأراضي الإنجليزية، فضلا عن قدراته التهديفية، وذلك بعدما مثل برايتون بين عامي 2018 و2021، فضلا عن ارتدائه قميصي سوانزي سيتي وكوفنتري سيتي قبل التحول إلى سبورتنج لشبونة. (كووورة)