تحول حفل عيد ميلاد أُقيم بقاعة ملحقة بإحدى المدارس
شرقي العاصمة
البريطانية لندن، إلى فيلم رعب بعد اقتحام مجموعة من الشباب القاعة حاملين أسلحة بيضاء، مما أسفر عن إصابة مراهقين بجروح.
ووفقاً لصحيفة "مترو"، فقد شارك ما يقرب من 50 شخصاً في الهجوم، الذي بدأ عند الساعة التاسعة مساءً، واستمر حتى الحادية عشرة ليلًا.
وأسفر الاعتداء عن إصابة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً وصبي آخر في السادسة عشرة من عمره، وتم نقلهما إلى المستشفى حيث وُصفت إصاباتهما بغير الخطيرة.
وحاولت إحدى الطالبات الفرار، لكنها وجدت أن مخارج الطوارئ لم تكن متاحة، وعندما استقلت القطار هرباً، لحق بها بعض الشباب، واستمرت أعمال العنف هناك، حيث تعرضت للاعتداء.
وأعلنت شرطة "ميتروبوليتان" أن بعض الضباط تعرضوا للهجوم أثناء محاولتهم السيطرة على
الموقف، لكنهم لم يحتاجوا إلى تلقي العلاج في المستشفى.
وتم القبض على ثلاثة مراهقين في مكان الحادث بتهمة الاعتداء على أفراد الشرطة، حيث نُقلوا إلى مركز شرطة شرق لندن لاستجوابهم، ثم أُطلق سراحهم بكفالة على أن يعودوا لاحقاً لاستكمال التحقيقات.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين ومعرفة ملابسات الواقعة بشكل دقيق"، مشيراً إلى أن المصابين يتعاونون حالياً مع الشرطة لتقديم إفاداتهم.