قررت المحكمة الإفراج المؤقت عن أربعة أشخاص متورطين في قضية عنف ضد
طفلة لا تتجاوز عامها الثاني داخل حضانة خاصة في
مدريد.
وقالت صحيفة "إل
موندو"
الإسبانية إن الشرطة ألقت هذا الأسبوع
القبض على أربعة أشخاص، بينهم ثلاث موظفات ومديرة حضانة خاصة في كاسكانويسيس دي توريخون دي أردوز (مدريد)، بعد ظهور تسجيل مصور يوثق اعتداء عنيفا على طفلة تبلغ من العمر عاما وثمانية أشهر، أثناء إطعامها داخل كافتيريا الحضانة.
الفيديو، الذي صوره أحد المعلمين المتدربين وحقق انتشارا واسعا في مختلف المنصات الاجتماعية، كشف مشاهد مروعة من العنف الجسدي واللفظي مارسته إحدى المربيات، تدعى
راكيل، تبلغ من العمر 45 عاما.
وذكرت "إل موندو" أنه تم توقيف راكيل بتهمة الإساءة الجسدية والمعنوية للطفلة. وبعد ساعات قليلة، تم اعتقال شخصين آخرين ومديرة الحضانة.
وتواجه إحدى الموظفات نفس التهمة، فيما تلاحق المديرة والموظفة الثالثة بتهمة التقصير في تقديم المساعدة.
ومثل المعتقلون أمام الشرطة المحلية وأدلت النساء الأربع بشهاداتهن أمام المحققين، حيث تم احتجازهن مؤقتا.
وفي وقت لاحق، أمر القاضي بالإفراج عنهن بشرط المثول شهريا أمام المحكمة ومنعهن من العمل مع القاصرين بشكل نهائي، سواء بأجر أو دون أجر.
وانتقد متابعون ونشطاء على المواقع الاجتماعية قرار القاضي، مشيرين إلى أن المربية يجب أن تواجه عقوبة أقسى بسبب ما قامت به في حق طفلة بريئة.(سكاي نيوز)