شجارات
الإخوة أمر شائع في كل بيت، إذ تشير
الدراسات إلى أن 80% من الأشقاء يتعاملون أحيانًا بعدوانية خفيفة مثل الضرب. لكن ماذا يمكن للوالدين فعله للحد من هذه الخلافات وتحفيز علاقة صحية بين الأبناء؟
فيما يلي خمس استراتيجيات يوصي بها خبراء التربية لتعزيز التفاهم بين الإخوة:
1. كن قدوة في حل النزاعات
يؤكد طبيب
الأطفال النفسي جيف جاروفانو أن الطريقة التي يتعامل بها الأهل مع خلافاتهم، خصوصًا أمام أطفالهم، تؤثر في سلوكهم. فعندما يرون أن النزاعات تُحل بهدوء واحترام، يتعلمون تقليد ذلك في تعاملهم مع بعضهم البعض.
2. ركّز على السلوك الإيجابي
بدلًا من توجيه الانتباه فقط للمشاجرات، يُنصح بملاحظة وتقدير التصرفات الجيدة بين الإخوة. المدح
الصادق عند رؤية تعاون أو تعامل لطيف يُعزز من تكرار هذه السلوكيات.
3. نظام مكافآت للتعاون
اقترح جاروفانو نظامًا تحفيزيًا يعتمد على جمع نقاط مقابل التصرفات الإيجابية، مثل الالتزام بالتعليمات أو اللعب بدون
شجار. يمكن استبدال هذه النقاط بمكافآت، ما يشجع الأطفال على التعاون بدلاً من التنافس.
4. تمالك أعصابك وكن حياديًا
عند وقوع شجار، من المهم عدم إلقاء اللوم على طرف
معين فورًا. تبنّي موقف محايد وطرح أسئلة عامة مثل "ما الذي حصل؟" يساعد على تهدئة التوتر ويقلل من شعور أحد الأطفال بالانحياز ضده.
5. دور الوسيط لا القاضي
بدلًا من
التدخل لفرض حل، علّم أبناءك كيف يستمعون لبعضهم البعض ويصلون لحلول وسط بأنفسهم. هذا يعزز من قدرتهم على التواصل وحل المشكلات مستقبلاً.
باتباع هذه الأساليب، يمكن تحويل خلافات الأشقاء من مصدر توتر إلى فرصة لبناء مهارات حياتية قيمة في بيئة من الحب والدعم. (ارم نيوز)