فرضت الحكومة الأميركية غرامة قدرها 1.9 مليون دولار، على شركة "يونايتد إيرلاينز" لسماحها لرحلات متعددة بالبقاء على الأرض لساعات، وهي أكبر غرامة يتم فرضها على مثل هذه التأخيرات الطويلة، بحسب شبكة "سي بي أس" الأميركية.
وبحسب وزارة النقل، فإن 25 واقعة حدثت بين ديسمبر 2015 وفبراير من العام الجاري، حيث حوصر أكثر من 3200 راكب على متن طائرات دون أن تتاح لهم فرصة النزول.
وعلى سبيل المثال، وقع حادث في عام 2019، تم فيه تحويل رحلة تابعة للشركة متجهة إلى شيكاغو إلى مطار في ولاية ويسكونسن بسبب عاصفة شتوية وجلست على مدرج المطار لأكثر من أربع ساعات دون السماح للركاب بالخروج من الطائرة.
أطول تأخير، كان عبارة عن خمس ساعات، وحدث في عام 2016 بعد رحلة دولية متجهة إلى هيوستن تحولت إلى نيو أورلينز، وحينها لم يُمنح الركاب فرصة النزول من الطائرة إلا بعد أن تجاوز الطيارون يوم عملهم القانوني وكان لا بد من استبدالهم بطاقم آخر.
وتتطلب القواعد الفيدرالية من شركات الطيران منح الركاب فرصة للعودة إلى المحطة إذا ظلت طائرة على متن رحلة داخلية على الأرض لمدة ثلاث ساعات على الأقل، وأربع ساعات في حالة الرحلات الدولية.و يُسمح باستثناءات لمشاكل السلامة أو الأمن أو مراقبة الحركة الجوية.
من جهتها قالت شركة يونايتد، إن معظم التأخيرات تتعلق بإجراءات بسبب سوء الأحوال الجوية، للتأكد من أن الطائرات تهبط بأمان.
وأضافت الشركة أن الرحلات الـ25 التي استشهد بها منظمو النقل، تمثل جزءا صغيرا من حوالي ثمانية ملايين رحلة تديرها الشركة والشركات التابعة لها على مدى خمس سنوات ، وأنها حسنت إدارتها لعمليات التحويل، منذ عام 2015.
وأمرت الوزارة الشركة بدفع 950 ألف دولار خلال 30 يوما كعقوبة، بالإضافة إلى دفع 750 ألف دولار لتعويض الركاب على الرحلات المتأخرة، سواء المشمولة في القرار أو غيرها من التي تأخرت، فضلا عن 200 ألف دولار عن تكلفة تطوير أداة لتحسين إدارة الرحلات المحولة.