تنبأ مايك فغالي في إطلالة تلفزيونية بسلسلة من التوقعات لتطور الأحداث السياسية في لبنان وسوريا واليمن والعالم للعام 2022.
فيما يتعلق بالشأن اللبناني، توقع فغالي حدوث حرب لبنانية شبه إقليمية فيها، فضلا عن أنه ستشهد العلاقات الروسية واللبنانية توترًا.
ولفت إلى ان لعبة الدولار تصبح علنية بالأسماء ويحاكم فيها المسؤول، واضاف ان الدولار سيسجل ارتفاعاً كبيراً ثم يعود الى الانخفاض حتى 13 الف، وبعدها يتم تثبيت سعر الدولار الذي يعود بلبنان الى الازدهار.
وحول الملف السوري، توقع فغالي أن يترك الرئيس السوري بشار الأسد منصبه لراحة باله وضميره، وبسبب تعبه من السياسة.
وتوقع أن يترك الأسد الحكم في سوريا والاختفاء عن الساحة السياسية بكامل إرادته ورغبته الشخصية دون ضغوطات أو انقلابات.
ورأى أن وحدة سوريا لن يمسها اعتداءات أو مؤامرات، حيث لن تتجزأ سوريا إلى دويلات، وأن لا أساس للانقلاب في سوريا لتغيير الحكم أو السلطة فيها.
أما على صعيد اليمن، فتوقع تشعب الحوثيين في هذا البلد وتوسع رقعة سيطرتهم.
ورأى أن الانقسام اليمني سينتهي والخلافات والحروب ستتلاشى بعد تدخلات من الدول الأجنبية لإنهاء الأزمة.
دوليا، ستشهد الساحة الدولية حادثة اغتيال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مما سيؤدي إلى نشوب حرب كبيرة في العالم.
معلم سياحي مهم جدًا سيشهد زوالًا، وسيطرق الإرهاب أبواب أوروبا.