رغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، مازال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وبين الزلازل التي تحدث على الأرض.
وقد حذّر هوغربيتس مراراً من "زلزال هائل" وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من آذار، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تأثير حركة الكواكب واصطفافها على الأرض، إلا أن ما حذّر منه لم يقع (الحمدلله) باستثناء بعض الأنشطة الزلزالية الخفيفة وغير المؤثرة، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة".
وعاود هوغربيتس التغريد مجددا، اليوم السبت، قائلاً: "مرة أخرى أشارك الإحصائيات مع شرح مفصل: 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (الاصطفاف أو المحاذاة). و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من هذه الاقترانات".
وأضاف في تغريدة أخرى: "وفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك حوالي 70% احتمال حدوث زلزال كبير. لقد وصل إلى ما يقل قليلاً عن 7.0 درجة (6.9) في 4 مارس، وهو ما يطابق السيناريو التقديري الأول لدينا". (العربية)