Advertisement

عربي-دولي

قلق صيني من توجيه واشنطن ضربة نووية تمنع بكين من الرد

Lebanon 24
27-04-2023 | 03:15
A-
A+
Doc-P-1061129-638181845783727275.jpg
Doc-P-1061129-638181845783727275.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تسعى الصين إلى زيادة ترسانتها النووية إلى مستوى غير مسبوق، وتحديثها لتعزيز قوة الردع التي تتمتَّع بها في حال وقوع نزاع مع الولايات المتحدة، على ما يرى خبراء.

ويفيد المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم أنَّ الصين تمتلك ترسانة تضم 350 رأساً نووية، بفارق كبير عن روسيا مع 4477 رأساً والولايات المتحدة مع 3708 رؤوس.
Advertisement

إلّا أنَّ بكين قد ترفع هذا العدد إلى 1500 بحلول عام 2035، وفق توقع تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في نوفمبر.

ويرى مات كوردا من منظمة "فيديريشن أوف أميركان ساينتيستس" الأميركية غير الحكومية التي تدرس خصوصاً الانتشار النووي، أنه "يبدو أنَّ الصين لم تعد تريد الاكتفاء ببضع مئات الأسلحة النووية لضمان أمنها".

تحسين القدرات النووية
بعد تجربة نووية أولى في 1964، اكتفت الصين بالمحافظة على ترسانة متواضعة والتزمت عدم المبادرة إلى استخدام السلاح الذري، مؤكدة أنها لن تلجأ إليه إلّا إذا استهدفت بسلاح من هذا النوع.

خلال العقد الأخير، دفع الرئيس الصيني شي جين بينج باتجاه تحديث واسع النطاق للجيش، شمل خصوصاً تحسين القدرات النووية.
ويرى ديفيد لوجان الأستاذ في معهد "Naval War College" للأبحاث بشأن البحرية الأميركية "تجري الصين حالياً توسيعاً وتحديثاً لقواتها النووية هما الأهم في تاريخها".

ويقول إن هذا البلد لا يسعى فقط إلى زيادة لإنتاج الرؤوس النووية، بل أيضاً إلى تحسين القدرة على إطلاقها من الأرض ومن طائرة أو غواصة.

"المستوى الأدنى الضروري"  
وتفيد وزارة الدفاع الأميركية كذلك أن الصين تبني "سريعاً" منشآت إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات، ولديها أكثر من 300 صومعة صواريخ.

وقالت الصين مراراً إنها تبقي قوتها النووية "عند المستوى الأدنى الضروري للأمن القومي".

وأكد شي جين بينج الشهر الماضي في إعلان مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "وجوب عدم شن أي حرب نووية".

وترى الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، وهي ائتلاف من منظمات غير حكومية، أن الصين خصصت 11.7 مليار دولار لبرنامجها النووي عام 2021، أي أقل من ثلث ميزانية الولايات المتحدة في هذا المجال.

ويرى خبراء أنَّ ثمة عوائق عدة تقف في وجه تعزيز الصين سريعاً لترسانتها النووية، ووسائلها محدودة لإنتاج مواد انشطارية ضرورية لصناعة الرؤوس النووية. وقد توفر روسيا مساعدة لها في هذا الإطار.

الدور الروسي
وتعهدت بكين وموسكو تعزيز تعاونهما في المجال النووي خلال القمة التي جمعت شي جينبينج بفلاديمير بوتين في آذار الماضي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك