أطلقت
مصلحة السجون الإسرائيلية، الخميس، سراح
الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة، من سجن نفحة، بشروط مشددة، بعد أكثر من 10
سنوات من الاعتقال بذريعة محاولة قتل مستوطنيْن إسرائيليين.
وكان الجيش
الإسرائيلي قد اعتقل أحمد مناصرة، الذي يبلغ من العمر حالياً 23 عاماً، في
القدس، حين كان طفلاً بعمر 13 عاماً، في ذات اليوم الذي قتل فيه الجيش الإسرائيلي ابن عمه.
وأفادت مصادر وناشطون بأن
إسرائيل راوغت عائلة الأسير مناصرة، حيث أخلت سبيله وألقته في
صحراء النقب وحيداً، ولم تبلغ أهله، التي عرفت
الخبر من خلال اتصال أحد سكان
النقب.
وقال
المحامي معاذ أبو أرشيد إن "أحد الأشخاص اتصل بأسرة أحمد بعد العثور عليه في صحراء النقب وحيدًا، في الوقت الذي استدعت فيه
الشرطة الإسرائيلية الأسرة للتحقيق في قسم شرطة المسكوبية بالقدس".
وذكر المحامي أن إسرائيل قررت "إبعاد مناصرة عن القدس لمدة 3 أيام لمنع الاحتفال بخروجه، لكن لم يحدث ذلك، ثم أُفرج عنه مع فرض الحبس المنزلي حتى
يوم الأحد، وكفالة مالية بقيمة 3000 شيكل (نحو 800 دولار)".
وكانت
محكمة إسرائيلية قد قضت بالسجن 12 عاماً بحق الطفل مناصرة، خُفضت لاحقاً إلى 9 أعوام ونصف، بعدما أدانته بمحاولة قتل مستوطنين اثنين وحيازته سكيناً يوم 12 تشرين الأول من 2015.
وتعرض أحمد حينها لضرب مبرح من المستوطنين في موقع الحادث، في حين قتل ابن عمه حسن الذي كان برفقته في ذات المكان. (ارم)