تحت عنوان: "وفد من "الجهاد" بالقاهرة.. وإسرائيل توافق على وقف النار"، جاء في موقع "العربية":
بينما تستمر المفاوضات بين حركة الجهاد الإسلامي والقوات الإسرائيلية في القاهرة بحثاً عن خطة لوقف النار بين الطرفين، أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لم توافق على وقف سياسة الاغتيالات.
كما شدد على رفض إسرائيل تسليم جثمان الأسير خضر عدنان الذي توفي في سجونها بسبب إضرابه عن الطعام، للفلسطينيين.
أتى هذا الإعلان بينما وصل وفد قيادي القاهرة صباحا، لبحث التهدئة على الرغم من التصعيد الذي شهده قطاع غزة، اليوم الخميس. وفيما أرادت حركة الجهاد تعهداً إسرائيلياُ بوقف الاغتيالات في غزة والضفة، رفضت إسرائيل ذلك، وطالبت بضمانات مصرية أميركية.
إلا أن حتى هذا لم ينجح، ما دفع إسرائيل لقبول الالتزام بوقف الاغتيالات إلا في حال انفجار ما تسميه " قنبلة موقوتة"، بمعنى أن أي ناشط يوشك على شن هجوم خطير.
موقف الجهاد الاسلامي
نفت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" ما يتردد عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة استمرار الوساطات. وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، مبينة أن "الهندي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات".
موافقة إسرائيلية بعد رفض
وتابع المقال: "يشار إلى أن مصدراً في حركة الجهاد كان أشار إلى أن الوفد الذي وصل مصر يقوده رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي، والذي غادر إسطنبول متوجها إلى القاهرة عقب دعوة من المخابرات المصرية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
كما أكد أن للحركة "شروطا واضحة تتضمن الإفراج عن جثمان خضر عدنان ووقف الاغتيالات وإلغاء مسيرة الأعلام المزمع عقدها في 18 ايار المقبل في مدينة القدس".
فيما أفادت مصادر مطلعة للعربية/الحدث أن إسرائيل أبلغت الطرف المصري موافقتها على وقف إطلاق نار فوري في القطاع.
كذلك، أفادت بأنها ستلتزم بوقف الاغتيالات في غزة، إلا إذا طرأت معلومات موثوقة حول ما وصفته بـ "القنبلة الموقوتة"، في إشارة إلى وجود أي تهديد أو مخططات من الفصائل الفلسطينية.
توعد بالثأر
وكانت إسرائيل رفضت أمس تلك الشروط، متمسكة بوقف إطلاق النار مقابل وقف إطلاق النار فقط.
فيما توعدت الحركة بالثأر لمقتل علي غالي، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد مساء أمس، مؤكدة أن الاغتيالات لن تمر مرور الكرام. (العربية)