خلال ذاك الاجتماع "الصاخب" ناقش مستشارون وكبار المحامين، خطة لحمل الجيش على مصادرة آلات التصويت في الولايات الحاسمة التي خسرها ترامب
أشار فريق المستشار الخاص، جاك سميث، إلى استمرار اهتمام السلطات الأميركية، باجتماع، عُقد بالمكتب البيضاوي خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق،
دونالد ترامب، والذي ناقش بعض المقترحات لإبقائه في السلطة، وفق تقرير لشبكة "سي أن أن".
وقالت مصادر متعددة للشبكة، إن محققين سألوا العديد من الشهود أمام
هيئة محلفين، وخلال مقابلات، حول الاجتماع، الذي حدث بعد حوالي ستة أسابيع من خسارة ترامب انتخابات 2020.
وسُئل بعض الشهود عن الاجتماع قبل أشهر،
في حين واجه العديد من منهم تساؤلات حوله مؤخرا، بما في ذلك رودي جولياني، محامي ترامب السابق.
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، بأن محققين فدراليين أجروا مقابلة مع المحامي السابق لدونالد ترامب، ضمن التحقيقات بشأن الجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقالت مصادر للشبكة إن جولياني جلس، الشهر الماضي، على مدار يومين متتاليين مع محققين لإجراء مقابلة حول مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك اجتماع، ديسمبر من عام 2020، الصاخب الذي
حضره.
واستفسر المدعون على وجه التحديد عن ثلاثة من مستشاري ترامب الذين شاركوا في الاجتماع، وهم المحامية السابقة لترامب، سيدني باول، ومستشار الأمن القومي السابق، مايكل
فلين، والرئيس التنفيذي السابق لشركة "أوفرستوك"، باتريك بيرن.
ورفض روبرت كوستيلو، محامي جولياني، التعليق وفقا للشبكة الأميركية، كما رفض محامي باول التعليق، وكذلك فعل محامي بيرن.
وتحدث كل من باول وبيرن سابقا مطولا ترامب،تحت القسم حول الاجتماع وموضوعات أخرى إلى
لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم، السادس من يناير عام 2021، على مبنى الكابيتول الأميركي.
ورفض
فلين الإجابة على الأسئلة في مقابلته مع اللجنة، من خلال التأكيد على امتياز التعديل الخامس من الدستور والذي يتيح له عدم "تجريم ذاته".
ولا يزال المحققون يجمعون الأدلة ويتواصلون مع العديد من الشهود الجدد في الأسابيع الأخيرة ويعملون على تحديد موعد للمقابلات.(الحرة)