Advertisement

عربي-دولي

قصة مكان كان الأكثر غموضاً في العالم.. تعرّفوا إلى "جبل الشيطان"!

Lebanon 24
27-09-2023 | 16:01
A-
A+
Doc-P-1111567-638314543753059420.jpg
Doc-P-1111567-638314543753059420.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في خضم الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق، قررت واشنطن بناء قاعدة تجسس متقدمة أصبحت فيما بعد واحدة من أكثر الأماكن غموضاً على وجه الأرض، قبل أن تتحول لمجرد مبنى مهجور فواحد من أكبر أماكن عرض الغرافيتي.
Advertisement

وذكر تقريرٌ لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن قاعدة "جبل الشيطان" التجسسية تقعُ غرب العاصمة برلين، مشيراً إلى أنّ تلك التلة الإصطناعية البالغ طولها 80 متراً، كانت مكانا مثالياً للتجسس على الاتصالات السوفيتية، وفيها أبراج تعلوها كرات يقول السكان إنها تلتقط "أقل همسة" سوفيتية.

ولم تكن مكونات تلك التلة سوى حطام من الحرب العالمية الثانية تم جلبهُ من برلين، ويعود لكلية عسكرية تكنولوجية غير مكتملة في عهد النظام النازي، مما زاد الرعب بشأن هذه المنطقة.

بداية القصة

وشيّدت وكالة الأمن القومي الأميركية القاعدة عام 1963، وباتت أكبر قواعد التنصت التابعة لها، وزرعت مليون شجرة حول "جبل الشيطان"، لحجب الأعين عن المقر.

ووصف كريستوفر ماكلارين، الذي يعمل حالياً مرشداً سياحياً، الموقع بأنه مثّل "أحد أنواع الإنذار المكبر للغرب".

وأضاف ماكلارين، وهو عسكري سابق في الجيش الأميركي: "كان علينا جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لمعرفة ما إذا كان السوفييت أو حلف وارسو يتآمرون ضدنا".

ووفقاً للصحيفة البريطانية، فقد تمّ اعتراض الإشارات بين برلين الشرقية والسوفييت ونسخها وترجمتها بواسطة جواسيس في المقر التاريخي.

وبعد سقوط جدار برلين عام 1989، أصبح "جبل الشيطان" مهجوراً، إذ سحبت المخابرات الأميركية معدات التجسس منه ولم تترك وراءها سوى المبنى فارغاً. وإثر ذلك، بات المكان في حالة يرثى لها، إذ فعلت عوامل الطقس والزمن فعلها فيه. 
 
ومن الصعب التصديق أن هذا المكان كان مقرا لعملاء المخابرات الأميركية والبريطانية الذين كانوا يرصدون ما يجري ورا الستار الحديدي، بات مهجورا، كما تقول الصحيفة.

ورغم أن المقر بات ملكا للقطاع الخاص، إلا أن رسامي الشوارع في أوروبا لم يفوتوا فرصة الرسم فيه محولين إياه إلى واحد من أكبر معارض الغرافيتي في أوروبا، وفيها رسوم نابضة بالحياة وأخرى عبارة عن رسوم كاريكاتورية سياسية.

وتحدث المستثمرون عن خيار تحويل القاعدة إلى متحف للتجسس، لكن المخطط لم يتم حتى الآن. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك