Advertisement

عربي-دولي

السيسي رئيسا لمصر لولاية جديدة

Lebanon 24
18-12-2023 | 07:48
A-
A+
Doc-P-1142619-638385079810488446.jpg
Doc-P-1142619-638385079810488446.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فاز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات، على ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 66.8 في المئة من الأصوات.
Advertisement

وحصل السيسي على عدد 39 مليون 702 الف 451 صوتًا أي 89.6% من أجمالي الاصوات الصحيحة.

وجرت الانتخابات على مدار ثلاثة أيام في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من كانون الأول.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها لم تتلق أية طعون من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد فى الجدول الزمنى للعملية الانتخابية طيلة يوم الخميس الماضى الموافق 14 كانون الاول الجاري. 
 
وقال السيسي بعد فوزه بالانتخابات المصرية: "أتحدث إليكم اليوم وقد غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم، وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة، لكل متابع في الداخل أو في الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية".

وتابع: "ذلك المشهد الذي تابعته عن كثب، ويدفعني لأن أعبر عن عظيم تقديري وامتناني لكل المصريين، الذين شاركوا في هذا الحدث المهم، في هذا الظرف الدقيق والذي تواجه فيه الدولة، حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي في مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية، والتي تستدعي استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام".

وأشار السيسي: "وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا، ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة".

وقال الرئيس المصري: "أقول لكم بالصدق المعهود بيننا إنني أدرك يقينا، حجم التحديات التي مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات، هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمة وأجدد معكم العهد، بأن نبذل معا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة، التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها".

وتابع: "هذه مصر، التي نحلم بها جميعا وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية".

وقال الرئيس المصري: "من كل قلبى أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسي راق، يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع".

وأشار الرئيس المصري: "إن فخري بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لي في مهمة قيادة الوطن..
هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله "عز وجل" وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخري، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها".

وقال: "كالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى بأنها صوت الضمير الوطني المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز".

واختتم قائلا: "في نهاية حديثي إليكم أؤكد أنني كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك