Advertisement

إقتصاد

الحرب التّجارية الصّينية الأميركيّة قد تعود.. ترامب جاهز لها!

Lebanon 24
11-08-2024 | 13:56
A-
A+
Doc-P-1232995-638590069721592610.png
Doc-P-1232995-638590069721592610.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتجهز الصين لفوز محتمل لترامب قد يعيد الحرب التجارية التي تسببت بكدمات واضحة على الإقتصاد الصيني إبان فترة حكم ترامب.
 
ترامب أعلن إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 60% أو أكثر إذا فاز في الانتخابات الرئاسية هذا العام. سيكون الضرر الاقتصادي للصين أكثر حدة مما كان عليه في فترة ترامب الأولى لأن الرسوم الجمركية ستكون أعلى واقتصاد الصين أكثر عرضة للخطر.
Advertisement

من جانبه، قال كبير الاستراتيجيين الجيوسياسيين في "BCA Research"، ماثيو جيرتكين، إن ترامب "سيضع مرفقه في الاقتصاد الصيني مع انكماشه". "هم أكثر عرضة للخطر".

ويرى معظم خبراء الاقتصاد أن الصين حصدت أسوأ ما في تلك المعركة التجارية، لكن التأثير لم يدم طويلا. انتعشت صادراتها بقوة خلال الوباء حيث لجأ المستهلكون المحبوسون في الغرب إلى الإلكترونيات الاستهلاكية وغيرها من وسائل الراحة المنزلية.

لقد وجد المصدرون الصينيون منذ ذلك الحين أسواقاً جديدة، بمساعدة الدعم الحكومي وانخفاض الأسعار. بلغ فائض الصين في تجارة السلع رقماً قياسياً شهرياً في حزيران يقرب من 100 مليار دولار، مدعوماً بالصادرات إلى الاتحاد الأوروبي وجنوب شرق آسيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويقدر باتريك زويفيل، كبير خبراء الاقتصاد في شركة بيكتيت لإدارة الأصول، أنه إذا تمسكت رئاسة كامالا هاريس بسياسة التعريفات الأكثر انتقائية لإدارة بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى خفض النمو الاقتصادي الصيني بنحو 0.03 نقطة مئوية العام المقبل.

بينما إذا رفعت التعريفات الجمركية إلى 60% على جميع السلع الصينية، كما اقترح ترامب، فإن الضربة ستكون أكبر بكثير، ربما بنحو 1.4 نقطة مئوية، وهو ما من شأنه أن يخفض النمو في عام 2025 إلى حوالي 3.4% من 4.8% المتوقعة.

وتشير تقديرات يو بي إس إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 60% على واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية من شأنها أن تعيق نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.5 نقطة مئوية في غضون 12 شهراً بعد فرضها، على الرغم من أن العائق قد لا يتجاوز 1.5 نقطة مئوية إذا اتخذت الصين إجراءات تعويضية.

ومن بين الحلول التي من الممكن أن تقدم عليها الصينهي أنّه قد يسمح صناع السياسات الصينيون لعملتهم بإضعافها بشكل أكبر، ويمدون التخفيضات الضريبية والامتيازات الأخرى للمصدرين، ويخفضون أسعار الفائدة. وقد يحاولون إجبار الولايات المتحدة على إعادة النظر من خلال الانتقام، مثل رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية، وحجب إمدادات المعادن الحيوية، وربما بيع الأصول الأميركية، مثل سندات الخزانة، وفقاً لغولدمان ساكس. (العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك