Advertisement

عربي-دولي

خبير: استخدام أميركا لأقوى قاذفة باليمن "رسالة مباشرة" لإيران

Lebanon 24
17-10-2024 | 23:20
A-
A+


Doc-P-1264204-638648289119937046.jpeg
Doc-P-1264204-638648289119937046.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تنفيذ ضربات "دقيقة" استهدفت 5 مواقع "محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض" في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، المصنفين على قوائم الإرهاب الأميركية.
ونفذ الجيش الأميركي هذه الغارات بواسطة قاذفات بي-2 سبيريت الشبحية، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القاذفة لمهاجمة الحوثيين، منذ إطلاق عملياتها بالبحر الأحمر، بهدف الحدّ من قدرة الجماعة اليمينية المصنفة إرهابية، على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
Advertisement
الأدميرال المتقاعد روبرت موريت من البحرية الأميركية، والمدير الرابع لوكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، أرجع في مقابلة مع قناة "الحرة"، استخدام هذه القاذفات إلى عد أسباب أبرزها قدرتها على الوصول الى هذه الأماكن واستهدافها بدقة وبطريقة فعالة.
ويضيف أنه رغم أهمية الضربة الأميركية، لكنه أوضح أن الحوثيين لهم مخازن أخرى يتطلب القضاء عليها، وأن البنتاغون وضع هذه الاهداف ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن ما نفذته الولايات المتحدة لحد الان في البحر الأحمر هي "مواقف دفاعية" تستهداف مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة للحوثيين، وان استخدام هذا النوع من الطائرات فعال أكثر مقارنة باستخدام المسيرات.
وأوضح موريت أن لجوء الحوثيين إلى خزن الأسلحة تحت الأرض دليل على أن هذه المخازن تحتوي على صواريخ باليستية، وأخرى "مجنحة" وطائرات مسيرة بأنواعها المختلفة، وأن الولايات المتحدة تمكنت من تدمير العديد من هذه الأسلحة قبل استخدامها من قبل الحوثيين في عملياتهم.
وفند الأدميرال المتقاعد حديث الحوثيين عن أن شن عملياتهم في البحر الأحمر هو لدعم الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن ما قامت به هذه الجماعة أثر فقط على اقتصاد مصر والملاحة البحرية في قناة السويس ولم يقدم أي شيء للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية قللت من قدرات الحوثيين ومنعتهم من تنفيذ المزيد من العمليات باستخدام الصواريخ والمسيرات، على حد قوله.
وأوضح روبرت موريت أن السبب الآخر لاستخدام الولايات المتحدة قاذفات بي-2 سبيريت الشبحية، هو تعزيز ودعم قدرات الجيش الأميركي في المنطقة والذين يقدر عددهم بنحو خمسين ألف جندي، وأن استخدام هذه الأسلحة سيساهم في تقليل التهديدات التي تتعرض لها دول المنطقة حاليا سيما من قبل الميليشيات المدعومة من ايران في العراق وسوريا.
ويضيف أن استخدام هذه الطائرات هو رسالة إلى ايران بأن الولايات المتحدة لديها القدرات وستسعمل ما تملكه من أسلحة للوقوف الى جانب حلفاءها وتمنع أي تهديد يؤثر على أمن المنطقة، بحسب تعبيره.
(الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك