Advertisement

عربي-دولي

كيف سيتعامل ترامب مع حرب أوكرانيا؟

Lebanon 24
07-11-2024 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1275032-638666065032669258.jpg
Doc-P-1275032-638666065032669258.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انتصار وُصف بالتاريخي يعود على إثره دونالد ترامب إلى البيت الأبيض شهر كانون الثاني المقبل، وعلى الرغم من حلاوة الانتصار فإن ترامب تنتظره في المكتب البيضاوي ملفات دولية صعبة ومعقدة للغاية بسبب تداخلها بشكل غير مسبوق.
Advertisement
حرب أوكرانيا والعلاقات مع كوريا الشمالية والصين، ناهيك عن ملف إيران، وحرب غزة ولبنان والوضع في سوريا، ملفات متشابكة تتضارب فيها المصالح الأميركية مع روسيا وسط حديث عن إمكانية إبرام اتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا المنطقة وأوكرانيا عبر صفقة دولية كبرى.
ورغم أن ترامب لم يكشف بشكل واضح خلال حملاته الانتخابية عن تفاصيل السياسية الخارجية التي سيتبعها، فإن الرجل كرر أكثر من مرة أنه سيعمل على إنهاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط ، وتعهد في خطاباته الانتخابية أمام الناخبين العرب والمسلمين الأميركيين بإنهاء الحرب في غزة ولبنان.
وبخصوص حرب أوكرانيا، كان ترامب قد أكد أكثر من مرة أنه لو كان في سدة الحكم لما اندلعت هذه الحرب ملقيا باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع هذه الأزمة، مشددا على أنه لا يخطط لبدء الحروب، بل لإنهائها.
ليأتي الرد الروسي بعد إعلان ترامب فوزه في الانتخابات ليؤكد أن الكرملين سيحكم على ترامب على أساس أفعاله خلال الفترة المقبلة.
فهل سينجح ترامب بعد تولي الرئاسية الأميركية في إدارة هذه الملفات، وإحلال السلام والاستقرار أم أن المصالح الأميركية قد تتعارض مع بعض هذه الملفات.
في هذا السياق، قال مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، أحمد المسلماني لـ"سكاي نيوز عربية":
الحزب الديمقراطي يميل إلى إدارة الخصومة مع روسيا، أما الحزب الجمهوري يميل لإدارة الخصومة مع الصين، وبناء على ذلك ترامب تحدث في خطابه فقط عن الصين.
ترامب لم يحدد الطريقة التي سينهي فيها الصراع في أوكرانيا، وهو غير مطلق الحركة في هذا الأمر، ففي إدارته لوبي النفط الذي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا وهناك لوبي السلاح المستفيد من هذه الحرب.
الرؤية الأميركية رؤية براغماتية، مساحة المبادئ فيها أقل من مساحة المصالح، قمة البراغماتية تأتي مع الترامبية.
يستيطع ترامب القول لنتنياهو نقطة من أول السطر في غزة ولبنان، هذا أسهل ملف بالنسبة له.
الملف الكوري الشمالي، يمكن أن يصل فيه إلى صفقة.
مع إيران قد يصل إلى صفقة بتوقيعه ولمساته.
الملف الروسي الأوكراني هو الأصعب، أوروبا ستقول لترامب يجب دعم أوكرانيا لمجابهة روسيا والصين.
من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف لـ"سكاي نيوز عربية":
العلاقات الروسية الأميركية ممكن أن تتحسن، إذا أبدت أميركا النية لذلك.
لا نعلم أي شيء عن سياسة ترامب حيال أوكرانيا حتى اللحظة، كان قد صرح أنه يريد علاقات جيدة مع روسيا، ربما يحاول إقناع زيلنسكي بقبول الأمر الواقع والبدء في المفاوضات.
روسيا سبق وأن أعلنت عن استعدادها للمفاوضات انطلاقا من الوضع القائم الآن على خط التماس.
إذا قبلت أوكرانيا بذلك، فقد تبدأ الخطوات التمهيدية باتجاه التهدئة والهدنة.
من المبكر الحديث عما سيقوم به ترامب كرئيس جديد للولايات المتحدة.
المصالح الروسية متعلقة بموقف موسكو اتجاه الأمن المتكافئ لكل الأطراف.
ملفات الشرق الأوسط، لا شك أنه لا بد التعامل مع كل ملف على حدة رغم ارتباطها ببعضها البعض.
ترامب سوف يولي اهتماما رئيسيا للقضايا الداخلية الأميركية، ولذلك من الصعب وجود خطوات واقعية من قبل إداراته في الأيام الأولى حيال ملفات الشرق الأوسط والصراع الأوكراني الذي لا أعتقد أنه سيكون ضمن أولويات ترامب الحقيقة.
(سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك