Advertisement

عربي-دولي

30 ألف مقاتل.. جنرال إسرائيلي يحذر من "إجتياح الجولان"

Lebanon 24
02-12-2024 | 06:51
A-
A+
Doc-P-1286889-638687450440211491.jpg
Doc-P-1286889-638687450440211491.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذر اللواء احتياط غيرشون هاكوهين، القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة في الجيش الإسرائيلي، من إمكانية هجوم معارضي الرئيس السوري بشار الأسد على منطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، ووصولهم إلى شمال تل أبيب.
Advertisement

وجاء التحذير خلال مقابلة له مع راديو "103 إف إم" الإسرائيلي، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحرب الحالية في  مفيدة لإسرائيل.

وأوضح هاكوهين، أن إسرائيل لا تستطيع تحديد الفائدة المباشرة لهذه الحرب، حيث إن الصراع الحالي يتمحور بين المتشددين والجماعات الشيعية، على حد تعبيره، وأضاف: "المشهد معقد، ولا تعرف أي جانب يجب أن تدعمه، لأنه ليس من الواضح إلى أين سيتجه الوضع".

وأكد أن الصراع العسكري في سوريا يختلف عن حروب القرن العشرين، حيث يتم استخدام مركبات خفيفة مثل الدراجات النارية، وتتركز المعارك في المناطق الحضرية.

وأشار هاكوهين إلى وجود نحو 30 ألف مقاتل من الجماعات الشيعية في سوريا، يتدربون في المنطقة، وقال: "من الممكن أن يتجمع هؤلاء المقاتلون ويخرجوا بسرعة من الجولان أو غيرها من المناطق، مما قد يؤدي إلى وصولهم إلى داخل إسرائيل، من كفار سابا حتى نتانيا شمالي تل أبيب. هذه مشكلة كبيرة، ولذا يجب أن يكون الإسرائيليون حذرين في ظل هذا الواقع الجديد في الحروب".

كذلك، تناول الجنرال الإسرائيلي الدورين التركي والإيراني في تطورات الوضع السوري، مشيرًا إلى التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا، حيث يستضيف الجيش التركي جنرالات إسرائيليين على طول الحدود مع سوريا، الموازي لمنطقة حلب في وادي حوران.
 
وأوضح أن الأتراك ينظرون إلى هذه المنطقة على أنها جزء من إرث الإمبراطورية العثمانية، وأن حلب ترتبط بالمنطقة التي جاء منها اليهود الأكراد.

وأضاف هاكوهين أن تركيا تتصور أنه بمجرد إنشاء حدود ذات وضع دولي محدد، ستستقر الأمور، وهو ما تسعى لتحقيقه أنقرة.

وفي ما يخص إيران، قال هاكوهين إن طهران تسعى لتحقيق حلمها بإعادة بناء إمبراطورية داريوس، وتابع: "زرت جناحًا إيرانيًا في أحد المعارض ورأيت خريطة بلاد فارس كما كانت قبل 2500 عام، وهم يعتقدون أن العولمة والحضارة ما نحن عليه اليوم، هي جزء من إرثهم التاريخي".

وبين أن إضعاف حزب الله قد منح المتمردين والأتراك فرصة جديدة في هذا الصراع، معتبرًا أن هذه التطورات هي من الآثار الجانبية للتغيرات في "سياج الانجراف القاري".

وختم هاكوهين بأن جميع اتفاقيات السلام التي حاولت إسرائيل التوصل إليها قامت على فرضية الحلم بالسلام، الذي يستند إلى الاعتقاد أن الجميع يريدون تحقيق الاستقرار والازدهار، وهو ما لم يتم تحقيقه حتى اليوم. 

وقال إن بعض النقاد يوجهون له انتقادات بنشر الإحباط، مضيفًا: "إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن دولة فلسطينية على خط الحدود، يجب أن يكون ذلك سريعًا ومباغتًا". (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك