Advertisement

عربي-دولي

هل على أميركا تولي "القيادة" في سوريا؟ تقرير يتحدث

Lebanon 24
14-12-2024 | 06:56
A-
A+
Doc-P-1292627-638697817744035525.jpg
Doc-P-1292627-638697817744035525.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة لا تستطيع ولا ينبغي لها أن "تتولى القيادة" في سوريا، لكنها تتمتع بقدرة على عقد اللقاءات بشأنها، ويتعين عليها أن تستخدمها.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "إن سوريا ليست صديقة أميكرا ولا هي التي تقاتلها، ولكنها مع ذلك معركة أصدقاء أميركا، ولا تقل أهمية عن معركة أعدائها". 
Advertisement
 
وأضاف أن "ما يحدث هناك سيكون له تأثير هائل على المسار المستقبلي للشرق الأوسط وعلى المصالح الأميركي فيه".

وبحسب "بلومبيرغ"، يبدو أن ترامب ، تماماً كما كان يعتقد أسلافه بايدن وأوباما، محق في رغبته بعدم التورط في سوريا.

ولهذا السبب، اقتصر التدخل الأميركي المباشر على منع استيلاء تنظيم "داعش" على سوريا، وفي المستقبل غير البعيد، من المؤكد أن القوات الأميركية المتبقية على الأرض، التي يبلغ عددها 900 جندي أو نحو ذلك، سوف تذهب أيضًا، حسب الموقع.

ومع ذلك، هناك حاجة الآن إلى هذا الاستثمار المحدود أكثر من أي وقت مضى، لضمان أمرين؛ ألا ينهض "داعش" من هزيمته وسط الفوضى، وألا تحول إيران ووكلاؤها طريق بغداد- دمشق إلى طريق سريع لـ "إعادة إمداد حزب الله" وزعزعة استقرار المنطقة. 

كذلك، فإنّ هناك مصالح حاسمة لحلفاء الولايات المتحدة على المحك، ولا تستطيع واشنطن تجاهلها، والشيء نفسه ينطبق على تركيا. 

وأشار الموقع إلى أن مناورات إسرائيل في سوريا لا تستطيع وحدها تحقيق الأمن على المدى الطويل، وفي الواقع إذا استمرت، فلا بد أن تؤدي في النهاية إلى رد فعل. 

وعلى حين كانت الضربات الجوية انتهازية، لكنها كانت تعزز المكاسب، إذ إن إسرائيل تحتاج إلى سياسة تضمن عدم قيام أي قوة معادية أخرى، سورية أو خارجية، بملء الفراغ الذي خلفه سقوط الأسد.
 
وفي هذا السياق، قال عامي أيالون، الرئيس السابق للبحرية الإسرائيلية وجهاز المخابرات الشاباك تعليقًا على عمليات إسرائيل في سوريا: "هذا ليس شيئًا يمكن لإسرائيل القيام به بمفردها، وإن الجهود الرامية إلى إنشاء دولة مجاورة مستقرة لها مصلحة في الحفاظ على السلام لا بد أن تكون بقيادة وتمويل من جهات أخرى".

وفي السياق العربي، تحتاج دول الجوار إلى ضمانات لعدم عثور إيران على طريق العودة إلى سوريا وسط الفوضى والانقسامات.

وعلى حين أن إعادة الإعمار يتطلب الكثير من التمويل، ينبغي لأوروبا أيضًا أن تُساهم لتحقيق مكسب وقف اللجوء وعودة اللاجئين إلى سوريا، وفق الصحيفة.

وخلُص التقرير إلى أن الطريق إلى النجاح في سوريا ضيق، لكنه بالتأكيد يستحق المحاولة، وأن المستقبل البديل لسوريا ليس محايداً أو حميداً.

وعلى حين أن سوريا دولة تنقسم على أسس عرقية وطائفية، فمن الممكن أن تصبح ساحة معركة للقوى الخارجية ومقر انطلاق للجهاد العالمي، حسب الموقع.

ورغم أن نافذة المساهمة الأميركية قد تكون ضيقة، لكن عدم استخدامها سيكون خطأً. (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك