Advertisement

إقتصاد

250 مليون دولار.. كيف نقل الأسد "طنّين من الأموال" لروسيا؟ تفاصيل تكشف

Lebanon 24
16-12-2024 | 09:56
A-
A+
Doc-P-1293532-638699652742624805.jpg
Doc-P-1293532-638699652742624805.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نقل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو عبر رحلات جوية خلال فترة لا تتجاوز عامين، مقابل مساعدات عسكرية وسلع روسية، بحسب ما كشفه تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
Advertisement

وقالت الصحيفة التي اطلعت على سجلات تؤكد عملية نقل النقود إلى روسيا، إن الأسد قام بذلك في حين كانت تعاني البلاد نقصا شديدا في العملات الأجنبية.

وبحسب التقرير، فإن الأسد "طار بأوراق نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، لإيداعها في البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات، بين عامي 2018 و2019".

وأوضحت أن تلك الفترة تزامنت مع اعتماد سوريا على الدعم العسكري للكرملين، ولجوء عائلة الأسد إلى شراء العقارات الفاخرة في موسكو.

إلى ذلك، قال دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2019 و2021، إن التحويلات لم تكن مفاجئة بالنظر إلى أن نظام الأسد يرسل الأموال بانتظام إلى خارج البلاد، بهدف "تأمين مكاسبه غير المشروعة في الخارج".

بدوره، قال الباحث في برنامج التنمية القانونية السورية إياد حامد، إن "روسيا كانت ملاذا لمالية نظام الأسد لسنوات"، مشيرا إلى أن موسكو أصبحت "مركزا" للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة بعد عام 2011.

وأظهرت السجلات التجارية الروسية من "إمبورت جينيو"، وهي خدمة لبيانات التصدير، أنه في 13 أيار 2019، هبطت طائرة تحمل 10 ملايين دولار من أوراق نقدية بقيمة 100 دولار، مرسلة نيابة عن البنك المركزي السوري في مطار فنوكوفو بموسكو، وفق "فاينانشال تايمز".
 
وفي شباط 2019، نقل البنك المركزي حوالي 20 مليون يورو، من أوراق نقدية بقيمة 500 يورو.

وأوضحت أنه في المجموع، كان هناك 21 رحلة جوية بين آذار 2018 وأيلول 2019 تحمل قيمة تزيد على 250 مليون دولار.

ولم تكن هناك مثل هذه التحويلات النقدية بين البنك المركزي السوري والبنوك الروسية قبل عام 2018، وفقا للسجلات، التي بدأ تسجيلها عام 2012.

توازيا، قال شخص مطلع على بيانات البنك المركزي السوري، إن الاحتياطيات الأجنبية كانت "منعدمة تقريبا" بحلول عام 2018 في سوريا، مضيفا: أنه "بسبب العقوبات، كان على البنك إجراء مدفوعات نقدا".

وقال المصدر، إن الأموال استخدمت لشراء قمح من روسيا، ودفع ثمن خدمات طباعة النقود ونفقات الدفاع.

وأضاف: "عندما تكون دولة محاصرة بالكامل وخاضعة للعقوبات فإنها لا تملك سوى النقد". (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك