نشرت صفحة الرئاسة السورية السابقة بيانا لبشار الأسد حول ظروف تنحيه.
وقالت صفحة الرئاسة السابقة إنه "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الإجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة".
وأفاد البيان المنسوب للرئيس للأسد أنه لم يغادر دمشق بشكل مخطط له، بل بقي فيها حتى ساعات الصباح الأولى من يوم 8 كانون الثاني. وأضاف البيان أن مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقل الأسد بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية.
وأشار البيان إلى أنه عند وصوله إلى قاعدة حميميم صباح يوم 8 كانون الثاني، تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة، وسقوط آخر مواقع الجيش السوري. ومع ازدياد تدهور الوضع الميداني، طلبت موسكو من القاعدة العسكرية الروسية تأمين الإخلاء الفوري للأسد إلى روسيا.
وأوضح البيان أن الإخلاء من سوريا تم مساء يوم الأحد 8 كانون الثاني، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق. وأكد البيان أن موضوع اللجوء أو التنحي لم يُطرح لا من قبله ولا من قبل أي جهة، وأن الخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال.