نفت وزارة الداخلية العراقية، أمس الاثنين، وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري إن "الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة".
بدورها، رجحت مصادر "للعربية/الحدث"، أن ماهر الأسد يتواجد في محافظة السليمانية بشمال العراق بضيافة (بافل طالباني) زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
كما تحدث مراسل "العربية/الحدث" عن معلومات مؤكدة حول دخول ماهر الأسد العراق برفقة مستشارين إيرانيين عبر منطقة "عكاشات" على الحدود مع سوريا، مبيناً أن بيان الداخلية العراقية نفى تواجده على الأراضي العراقية ولم ينفِ دخوله.
في روسيا
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، يوم السبت الماضي، إن هناك أنباء أن ماهر الأسد، القائد السابق لـ"الفرقة الرابعة"، موجود في روسيا، وذلك بعد نقله للعراق في طائرة مروحية.
وبعد سقوط النظام، لا يزال الشقيق الأصغر المدرج على لوائح عقوبات أميركية وأوروبية وبريطانية مجهول المكان حتى اللحظة.
يذكر أن ماهر الأسد شكّل درع الحماية للنظام بوقوفه على رأس العمليات الأكثر وحشية في سوريا بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما يعرف بـ"الشبيحة".
وتفيد التقارير على نطاق واسع أن الفرقة المدرعة الرابعة متورطة في عمليات تهريب المخدرات السورية، بما في ذلك تهريب الكبتاغون بالإضافة إلى مواد أخرى غير مشروعة.(العربية)