يكاد كل سوري على وجه الأرض يعرف "حي التضامن" جنوب العاصمة دمشق، الذي شهد احدى أبشع المجازر على الإطلاق.
ففي حفرة طويلة في هذا الحي الذي تغيرت معالمه جراء الحرب، وطمره الركام، رميت عشرات الجثث لمعتقلين سوريين تمت تصفيتهم من قبل عمناصر في الجيش السوري بدم بارد عام 2013.
إلا أنه منذ سقوط نظام حكم الرئيس السابق بشار الأسد، في الثامن من الشهر الحالي بدأت المعلومات تطفو عن العديد من الانتهاكات. ففي تلك المنطقة أكد أطفال وسكان محليون للعربية/الحدث أنهم يعثرون يوميا على بقايا عظام، يبدو أنها بشرية.
كما أوضحت احدى السيدات ممن يقطن هناك أن تلك العظام تعود بلا شك لمعتقلين ولا بد أن تدفن، بعد أن يعرف أهلها وذويها.
وكانت أكثر من مقبرة جماعية وجثث عثر عليها في أماكن متفرقة في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين. (العربية)