منذ سيطرة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على سوريا، عاش السوريون تحت سطوة ما يُعرف بـ"الفروع الأمنية"، فكل فرع يحمل رقماً وبات يشكل رعباً للسوريين بمجرد سماع اسمه.
وتنقسم تلك الإدارة الأمنية إلى شُعَب ترتبط جميعاً بالقائد الأعلى للجيش منذ زمن حافظ الأسد، إلى أنه إثر ذلك طرأت بعض التعديلات الطفيفة فيما انضمت أقسام أمنية أخرى لتكون عنواناً للتعذيب وإخفاء المعتقلين، منها الأمن العسكري، الأمن السياسي، المخابرات العامة وأمن الدولة.
وتتركز مقرات هذه الشُّعب في العاصمة دمشق، وينتج عنها فروع في كافة المحافظات تحمل رموزاً.
وفي ما يلي إنفوغراف بأبرز الفروع الأمنية التي كانت موجودة في عهد نظام الأسد:
الفرع 235:
يعرف بفرع فلسطين وتم تأسيسه ليكون حقلة وصل بين النظام والمنظمات الفلسطينية في سوريا، ومورست فيه ابشع عمليات التعذيب حتى الموت والاغتصاب.
الفرع 248:
- بمثابنة هيئة تحقيق رئيسية لجهاز الأمن العسكري، وقتل فيه آلاف السوريين والعرب.
الفرع 215:
يُطلق عليه "هولوكوست سوريا" بسبب أساليب التعذيب البشعة المستخدمة فيه وحجم القتل الذي كان يمارس داخله.
الفرع 251:
يُعرف بفرع الخطيب ويختص بالشؤون الداخلية الخاصة بالسوريين ويحتوي على زنازين للتعذيب والقتل بطرق بشعة.
الفرع 216:
يعرف بفرع الدوريات ويحتوي على زنازين للتعذيب وجرائم قتل ارتكت بحق المعتقلين خلال سنوات الثورة.
الفرع 227:
يُعرف بفرع المنطقة وقد تولى إدارته الضابط السوري الراحل رستم غزالة الذي وجهت إليه اتهامات بالمسؤولية عن أعمال قتل وقمع وتعذيب بحق السوريين.
الفرع 285:
يُعرف بفرع التحقيق ويتبع إدارة المخابرات العامة ومختص بالتحقيق بالمعلومات المحالة من الأفرع الأخرى وتمارس فيه أبشع أنواع التعذيب.
الفرع 295:
يُعرف بفرع مكافحة الإرهاب ويتبع إدارة المخابرات العامة ومهمته الرئيسية عمليات المداهمة الأمنية الخاصة والاغتيالات.