أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، الجمعة، أن جمود مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" أدى إلى تعزيز طفيف في موقف المعارضة على حساب المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة: "في ظل الجمود في المحادثات من أجل صفقة الرهائن، تتعزز المعارضة بمقعد واحد (مقارنة بالاستطلاع السابق)، لتصل إلى أغلبية 62 مقعدا، مقارنة بـ 48 مقعدا فقط لمعسكر نتنياهو و10 مقاعد للنواب العرب"، في حال حصل انتخابات اليوم.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب على غزة.
واستنادا إلى نتائج استطلاع الرأي، فإنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو يحصل على 23 مقعدا، فيما يحصد معسكر الدولة المعارض (وسطي) برئاسة بيني غانتس 20 مقعدا.
ويحصل حزب "هناك مستقبل" (وسطي ليبرالي) برئاسة رئيس المعارضة يائير لابيد على 16 مقعدا، مقابل 15 مقعدا لحزب "إسرائيل بيتنا" (يميني قومي) المعارض برئاسة افيغدور ليبرمان، و11 مقعدا لتحالف "الديمقراطيون" المعارض (يساري تقدمي) برئاسة يائير غولان.
ويحصل حزب "شاس" الديني على 10 مقاعد وحزب "القوة اليهودية" (يميني متطرف) برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على 8 مقاعد وحزب "يهدوت هتوراه" الديني على 7 مقاعد.
ويحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 6 مقاعد وحزب القائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد.
وكما في الاستطلاعات الأخيرة، فإن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يفشل في الحصول على أي مقعد.
ويشير الاستطلاع إلى أنه في حال قرر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت (خرج من السياسة قبل عامين) خوض الانتخابات فإن المعارضة ستحصل على 62 مقعدا ويحصل معسكر نتنياهو على 44 مقعدا والنواب العرب على 10 مقاعد.
ولا تلوح بالأفق انتخابات جديدة قريبة إثر رفض نتنياهو اجراء انتخابات في ظل الحرب.
ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا في الكنيست على الأقل، بحسب النظام السياسي.
المصدر: الأناضول